متابعة : رهف عمار
تعتبر الوراثة أحد الأسباب الأكثر شيوعاً لتساقط الشعر ، وتراجع نمو الشعر أو ما يسمى بحالة بنمط الصلع الذكري أو نمط صلع الأنثوي، والذي يحدث عادةً وبشكل تدريجي مع التقدم في العمر، أو استخدام مستحضرات فرد الشعر للنساء، والتغيرات الهرمونية، والظروف الطبية، والتي يمكن أن تتسبب بمجموعة متنوعة من حالات فقدان الشعر بشكل دائم أو مؤقت، بما فيها التغيرات الهرمونية بسبب الحمل والولادة، وسن اليأس، ومشاكل الغدة الدرقية وغيرها، أما الحالات الطبية التي تتسبب بفراغات الشعر، داء الثعلبة والذي يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل متقطع، والتهابات فروة الرأس التي تتسبب بمرض القوباء الحلقية، واضطراب انسحاب الشعر الذي يطلق عليه “نتف الشعر”.
مشاكل الغدة الدرقية
يمكن أن يؤدي الاختلال في نشاط الغدة الدرقية سواء أكان في قصور إفرازها، أو فرط نشاطها إلى تساقط الشعر بشكل كبير، لأنّ كل حالة منها تسبب خلل هرموني في الجسم، فالهرمونات التي تفرزها تلك الغدة تساعد تقريباً على تنظيم كل وظيفة في الجسم، بما فيها نمو الشعر، لذا، يجب علاج أي اختلال في الغدة الدرقية، وإبقاء هرموناتها تحت السيطرة، لأنّ ذلك سيوقف سقوط الشعر، ويسمح له بالنمو من جديد.
تناول الأدوية
يمكن أن يتسبب تناول بعض أنواع من الأدوية في تساقط الشعر، وتخفيفه، وربما يصل إلى مرحلة الصلع، ومن تلك الأدوية: موانع الحمل الفموية، والأدوية المرققة للدم، ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، والأدوية المعالجة للاكتئاب، وفيتامين A المعتمد على الرتينوئيدات إضافة إلى تناول بعض أدوية العلاج الكيميائي المستخدمة لعلاج السرطان لأنّها تعمل على تدمير الخلايا السرطانية، مما يقلل نمو الشعر.
سوء التغذية
يمكن أن يتسبب سوء التغذية في تساقط الشعر وتشكل فراغات عديدة في فروة الرأس، فالأشخاص الذين لا يتبعون أسلوب حياة صحية، ولا يتناولون الحصص المقررة لهم من الخضروات والفواكه، يخسرون أهم الأملاح المعدنية الضرورية لنمو الشعر، كمجموعة فيتامينات B، ومعدن الزنك، والسلينيوم، والحديد، والسيليكون، إضافة لعوامل أخرى كالتدخين، وتناول الكحول، وبعض أنواع من الأدوية، والتوتر والضغط، لذا، يجب تحسين نوعية الغذاء، وتناول المكملات الغذائية لوقف تساقط الشعر.