متابعة: نازك عيسى
يعد الثوم كنز طبي فهو يمتلك مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الأمراض وتعزز مناعته.
وبعكس المتوقع من أن تناول الثوم قبل الخلود إلى النوم ليلًا يمنح الجسم العديد من الفوائد الصحية، فإن ذلك غير صحيح .
هل يمكن تناول الثوم قبل النوم؟
يجب تناول الثوم في الإفطار أو الغداء أو خلال ساعات منتصف اليوم. كونه من الأطعمة المحفزة لوظائف المعدة والجهاز الهضمي، حيث يساعد على إفراز العصارة المعدية، وزيادة إنتاج اللعاب، وبالتالي يجب تجنبه في فترة المساء.كما أن تناول الثوم ليلاً يزيد حدة الشعور بعدم الراحة، وحرقان المعدة، وألم الحلق والبطن والقفص الصدري لدى أولئك الأشخاص الذين يعانون من حموضة المعدة، وأمراض الجهاز الهضمي، لأنه يتسبب في تهيج المعدة والأمعاء وارتداد الأحماض المعدية للحلق، حيث يصنف ضمن الأطعمة الحارة (مثل الفلفل الحار).
الثوم والشخير
يساعد الثوم على علاج الشخير، نظرًا لأنه يساعد على تجفيف المخاط المتراكم، وفتح مسارات الهواء، ما يقلل من الشخير، ويزيد جودة النوم، إلا أن هذا لا يعني تناول فصوص الثوم قبل النوم، لكن ببساطة يمكن تناول فص من الثوم يوميًا خلال ساعات النهار.