متابعة : رهف عمار
مع انتشار وباء كوفيد- 19، زاد الضغط على المستشفيات نتيجة كثرة الإصابات بهذا الفيروس، وأصبح من المعتاد أن ينصح الأطباء مرضاهم بالتوجه إلى المستشفى في حالات الضرورة فقط.
وعليه صعدت على السطح مرة أخرى أهمية كما يمكن بتسميته “العلاجات المنزلية”، والتي تعد أغلبها متوارثة وتناقلتها الشعوب عبر الزمن، وكذلك عبر البلاد المختلفة، وفيما بعد أثبت العلم جدارتها الطبية.
وتكون هذه العلاجات الحل الأمثل للأمراض البسيطة مثل الحروق الطفيفة والطفح الجلدي الحراري والجفاف والصداع وآلام المعدة وغيرها من الأمراض.
وأعد موقع “boldsky”، قائمة بـ10 أنواع من هذه العلاجات، مشددا على أهمية كل واحد منها لعلاج بعض الأمراض.
الكركم
يساعد على علاج “الألم والالتهاب”، ويشير إلى أن المادة الموجود في الكركم معروف بخصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة. يساعد على محاربة الإجهاد التأكسدي وتقليل التهاب مجرى الهواء.
ويمتلك الكركم خصائص مطهرة ومضادة للفطريات ومضادة للبكتيريا يمكن أن تفيد جهاز المناعة بعدة طرق.
ويمكن استخدام الكركم لعلاج الجروح والكدمات والجروح ومشاكل الهضم والبرد والسعال وحب الشباب ومشاكل الجلد.
إلا أن الاستهلاك المفرط للكركم يمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي.
الزنجبيل
يساعد على طرد المخاط من الجسم، وكذلك يساعد على تحسين الدورة الدموية في الرئتين ويقلل من الالتهاب. كما يمكن استخدامه كعلاج لتخفيف الغثيان والقيء (غثيان الصباح) وآلام الدورة الشهرية والالتهابات الطفيفة.
وهناك تحذير بألا تستهلك أكثر من 4 جرامات من الزنجبيل في اليوم لأنه قد يسبب حرقة المعدة، واضطراب المعدة، من بين أمور أخرى بسيطة.
العسل
نزلات البرد
إلا أن الاستهلاك المفرط للثوم يمكن أن يسبب إحساسًا حارقًا في الفم أو المعدة وحرقة وغازات وغثيان وقيء ورائحة الجسم والإسهال.
القرفة
تحتوي على مركب الكومارين، وهو مركب يعمل كمضاد ممتاز للتخثر ويمكن أن يساعد في تخفيف الالتهاب، ويمكن أن يساعد استهلاك هذه التوابل في تقليل الالتهاب الناتج عن حالات الالتهاب بشكل عام.
وتستخدم القرفة كعلاج منزلي، حيث تعالج البثور وحب الشباب والرؤوس السوداء (قرفة + عصير ليمون) والسعال والصداع والتهاب الحلق والأرق/ وكذلك تساعد في التخلص من البرد والتهاب الحلق والأرق والصداع والسعال، وأيضا يمكن أن تساعد في علاج تساقط الشعر.
إلا أنه يجب تجنب تناول القرفة بكميات كبيرة لأنه يمكن أن يضر الكبد، وفي بعض الحالات قد تكون سامًا (للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد).
الفلفل الحار
يحتوي على مادة الكابسيسين التي تساعد على تخفيف آلام الحلق. كما أنه يساعد في تقليل الالتهاب والتخلص من التهاب الحلق. العنصر النشط الموجود في الفلفل الحار، الكابسيسين، هو مكون موضعي شائع للتحكم في الألم.
ويستخدم الفلفل الحار كعلاج منزلي، فإذا كنت تعاني من آلام في العضلات أو آلام عامة في الجسم لن تتركك بمفردك، فابحث عن بعض الفلفل الحار في مطبخك واصنع بعض عجينة الكابسيسين.
لا تستخدم هذا العجين أبدًا حول الوجه أو العينين وتأكد من ارتداء القفازات أثناء تحضيره.
الحلبة
تعد الحلبة من العلاجات المنزلية المستخدمة للتخلص من قشرة الرأس وحرارة الجسم ولها العديد من الخصائص الطبية. تشير الدراسات إلى أن الحلبة يمكن أن تساعد في إنتاج الحليب للرضاعة الطبيعية وعلاج الإسهال أو الإمساك على حد سواء.
مريض بالسكري
يتم تناول الحلبة عن طريق الأكل والشرب، لكن لعلاج قشرة الرأس يتم نقع ملعقة كبيرة من بذور الحلبة في كوب من الماء طوال الليل ثم يتم هرسها لعمل عجينة توضع على فروة الرأس وتترك العجينة هناك لمدة ساعة تقريبًا.
كيس الثلج
تتعدد الأغراض العلاجية لأكياس الثلج؛ سواء كان لتهدئة الصداع أو ألم في الركبة أو الظهر، لأنها تسهم بشكل فوري في تسكين الآلام. ويمكن أن يساعد وضع الثلج على الركبة لمدة 15 إلى 20 دقيقة كل ساعتين إلى أربع ساعات في تخفيف آلام الركبة وآلام العضلات أيضًا. أما لتهدئة نوبات الصداع، فيوضع كيس الثلج لمدة 15 إلى 20 دقيقة في كل مرة.
كمادات دافئة
تعد الكمادات الدافئة أحد أفضل العلاجات وأكثرها فعالية لألم العضلات والمفاصل والأذن. ويمكن استخدامها أيضًا لتقلصات الدورة الشهرية.
يجب الانتباه إلى استخدام مياه دافئة أو ساخنة لإعداد كمادة ويحذر تمامًا استخدام أي ماء مغلي. يتم نقع منشفة في الماء الساخن وبعدها يتم عصرها وتطوى على شكل مربع ليتم وضعها على المنطقة المصابة بالألم لمدة تصل إلى 20 دقيقة في كل مرة.