متابعة – مظفر إسماعيل
قالت وكالات أنباء إن خبراء صعدوا على متن سفينة الحاويات الضخمة التي كانت عالقة منذ ما يقرب من أسبوع بقناة السويس.
ورست السفينة “إيفر غيفن” في البحيرات المرة الكبرى، وهي مساحة شاسعة من المياه في منتصف الطريق بين الطرف الشمالي والجنوبي للقناة. بعد أن نجحت فرق الإنقاذ في تحرير السفينة الضخمة بعد ظهر أمس الاثنين.
وقال مرشد بارز في القناة لـ”أسوشيتد برس”، إن “الخبراء سيبحثون عن علامات تدل على احتمال حدوث أضرار. وسيحاولون تحديد سبب جنوح السفينة”.
وأضاف أن “مهندسين يفحصون محركات السفينة التي ترفع علم بنما ومملوكة ليابانيين، والتي تنقل البضائع من آسيا إلى أوروبا. لتحديد متى يمكن أن تبحر بالضبط إلى وجهتها، هولندا”.
وأكدت شركة “شوي كيسن”، مالكة السفينة، اليوم الثلاثاء. أنها “ستشارك في التحقيق، الذي سيشمل أيضاً أطرافاً أخرى، رغم أنه لم يتم تحديدهم بالاسم”.
ورفضت الشركة مناقشة الأسباب المحتملة للحادث، بما في ذلك السرعة العالية المزعومة وأخطاء أخرى. قائلة إنها لا تستطيع التعليق على التحقيق الذي لا يزال جارياً.
وأشارت إلى أنها “لا تعرف ما إذا كانت السفينة ستخضع لإصلاحات في مصر أم في مكان آخر. أو ما إذا كانت ستتجه في النهاية إلى وجهتها بمدينة روتردام، مضيفة أن هذا قرار يتخذه المشغل وليس مالك السفينة”.