متابعة – مظفر إسماعيل
وصفت “كيم يو-جونغ”، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ-أون”، سلوك رئيس كوريا الجنوبية بـ”الوقح”.
وقارنت شقيقة “كيم” مواقف الرئيس الجنوبي “مون جيه-إن” الذي اعتبر أن “تجربة إطلاق الصواريخ الباليستية التي أجراها معهد علوم الدفاع في الجنوب هي من أجل السلام والحوار في شبه الجزيرة الكورية. أما تجربة أكاديمية علوم الدفاع الصاروخية في الشمال هي أمر غير مرغوب فيه وتثير قلقا بين الناس في الجنوب وتسمم أجواء الحوار”.
وقالت إنها لا تستطيع إخفاء دهشتها من وقاحة مثل هذا السلوك غير المنطقي. وهو بالضبط نفس المنطق الشبيه بمنطق العصابات الأمريكي الذي يلوم حق كوريا الشمالية في الدفاع عن النفس. باعتباره انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة وتهديدا للمجتمع الدولي.
وكانت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، التي تشغل منصب نائبة مدير إدارة الإعلام والترويج باللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم. انتقدت في تصريحات سابقة التدريبات العسكرية المشتركة بين سيئول وواشنطن.
وحذرت من انهيار العلاقات الثنائية بين الكوريتين مثل إلغاء الاتفاقية العسكرية لتخفيف التوترات عبر الحدود. التي تم توقيعها في سبتمبر عام 2018، وحل لجنة التوحيد السلمي للوطن في كوريا الشمالية وغيرها.