متابعة : رهف عمار
يعتبر تحديد مشاعر الزوجة تجاه زوجها يحتاج إلى التركيز على كثيرٍ من الأمور، وملاحظة تصرفاتها، كما يحتاج إلى الكثير من التفكير، بالإضافة إلى الانتباه إلى علامات كثيرة تصدر عن الزوجة، حيث إنّ هنالك علامات قد تشير إلى أنّها لم تعد تحب زوجها كما في السابق، ومنها ما يأتي:
إعطاء الزوجة الأولوية لنفسها
تهتم الزوجة المُحبّة لزوجها بنفسها وبحياتها المهنية، بالإضافة إلى ما تُقدمه من اهتمامٍ له، فالحياة الزوجية حياةً مشتركة بينهما، بحيث تُركّز الزوجة على نفسها وفي ذات الوقت تقف بجانب زوجها عندما يحتاج إليها، أمّا أن ينصب كامل اهتمامها على نفسها مبتعدةً عن شريك حياتها واهتمامها به، فهذه علامة على عدم حبّها له.
عدم إعجاب الزوجة بزوجها
تفرح الزوجة المُحبّة عند النّظر إلى زوجها، فرؤيته ترسم على شفتيها ابتسامة تلقائيّة، أمّا حينما تكره الزوجة زوجها، فإنّها قد تتغير مشاعرها اتجاهه وتفتر ولا تعد كالسابق.
عدم اهتمام الزوجة بزوجها
توقّف الزوجة عن الاهتمام بمظهرها أمام زوجها لا يشير على عدم حبها له، ولكن أن تهتم بمظهرها أمام الجميع باستثنائه، بالإضافة إلى عدم اهتمامها بالأشياء التي يحبها، مثل الأكلات المفضلة لديه، ولا تنتبه إلى ما يقوله، أو يفعله، كما تنسى المناسبات الخاصة، كذكرى الزواج السنوية.
صمت الزوجة مع زوجها
عند ملاحظة صمت الزوجة لوقتٍ طويل مع زوجها ولفتراتٍ متكررة، فهذا يعني عدم رغبتها بالتّحدّث مع زوجها، بالإضافة إلى عصبيتها المُستمرة، وافتعالها للمشاكل على أصغر الأشياء، وإذا لم تعد تحب وجوده من حولها، ولا يُسعدها لقائه، ولا تريد الإصغاء إلى حديثه، ولا ترغب ببذل أيّ مجهود للحفاظ على العلاقة الزوجية، فتلك علامة على عدم حبّها له.
عدم رغبة الزوجة بقضاء الوقت مع زوجها
يحب الزوجين قضاء الوقت معاً، خاصةً أنّ هذا الوقت مهم لتقوية الروابط بينهما، فهما أعز صديقين لبعضهما، عدا عن أنّهما زوجين، لكن عندما تنشغل الزوجة عن زوجها دائماً، بحيث تحاول تجنب التواجد معه بشكلٍ متعمد.