متابعة – علي معلا:
يلجأ بعض الرجال إلى المنشطات الجنسية من أجل بلوغ أفضل خلال العلاقة الحميمة، ولكن قبل الاعتماد على المنشطات يجب التعرف على مجموعة من الحقائق التي يجعلها أغلب الرجال:
1. المنشطات الجنسية تسبب أعراض جانبية.
يمكن أن تساعد المنشطات الجنسية في رفع القدرة أثناء الممارسة الحميمة، ولكن في المقابل، تسبب مجموعة من الآثار الجانبية على الصحة، وأبرزها اضطرابات في المعدة وإسهال، صداع والام شديدة في الرأس، تأثيرات على ضغط الدم، الطفح الجلدي، التهاب المسالك البولية.
2. المنشطات الجنسية لا تحسن الرغبة.
يظن البعض أن المنشطات الجنسية تلعب دوراً في تعزيز الرغبة الجنسية، وهذا أمر خاطئ، حيث أن دورها يتوقف على التحفيز الجنسي بعد حدوث الانتصاب، ولكن من دون إثارة في بداية العلاقة الحميمة، لن يصبح لهذه المنشطات تأثراً.
3. المنشطات الجنسية لا تعالج الأمراض الجنسية.
تحتاج الأمراض الجنسية إلى علاجات خاصة، ولا يكون الحل الأمثل هو اللجوء لهذه المنشطات، ففي حالة إصابة الرجل بمشكلة في الخصية أو القضيب، يجب البدء في أخذ العلاجات المناسبة لهذه الأمراض أولاً قبل استخدام المنشطات، فقد لا تكون هناك حاجة إليها فيما بعد.
4. المكملات الطبيعية الجنسية ليست آمنة.
يعتقد بعض الرجال أن المكملات الطبيعية هي وسيلة آمنة لتحسين القدرة الجنسية دون وجود مخاطر أو أضرار، وهذا أيضاً أمر خاطئ، وذلك لأن الإكثار من هذه المكملات يسبب خللاً في هرمون الذكورة، وتأثيرات سلبية عديدة على الصحة.
5. الاستمرار في تناول المنشطات يسبب ادمانها.
عندما يعتاد الرجل على تناول المنشطات الجنسية في كل ممارسة مع الزوجة، سيشعر بأنه لا يستطع الاستغناء عنها، حيث تضعف قدرة الجنس الطبيعية في العلاقة الجنسية.
6. بعض المنشطات تؤثر على الخصوبة.
على الرغم من أن المنشطات الجنسية تستخدم لتعزيز القدرة لدى الرجل، ولكن بعض من أنواعها قد يسبب ضعف الحيوانات المنوية وانخفاض الخصوبة.