متابعة – سماح اسماعيل
في آخر مستجدات السفينة الجانحة، كثفت فرق الإنقاذ في قناة السويس جهود التكريك والقطر لتعويم السفينة التي تسد الممر المائي المزدحم، لكن مصدرين قالا إن الجهود تعقدت بسبب كتلة صخرية أسفل مقدمة السفينة.
وقالت هيئة قناة السويس في بيان “العمل يجري حالياً على توسيع نطاق التكريك والحفر بمنطقة مقدمة السفينة بإزالة جوانب القناة بتلك المنطقة والتكريك للوصول بها إلى عمق 18 متراً لتسهيل عملية تعويم السفينة”، وذلك بحسب سكاي نيوز عربية.
ولم يرد أي ذكر لمحاولات جديدة لتعويم السفينة بالقاطرات، على الرغم من أن مسؤولي القناة ومصادر قالوا إنهم يأملون في الاستفادة من ارتفاع المد يومي الأحد والاثنين لتحريك السفينة.
وقالت شركة برنارد شولت شيب مانجمنت (بي.إس.إم) التي تتولى الإدارة الفنية للسفينة: “إن قاطرة متخصصة مسجلة في هولندا وصلت وستنضم إلى جهود تعويم السفينة”.
لكن مصدراً في هيئة قناة السويس قال: “إن أي عملية لتخفيف حمولة السفينة لن تبدأ قبل الاثنين إذ إن فرق الإنقاذ تحاول الاستفادة من ارتفاع المد، قبل أن يتراجع، في القيام بمناورة لتعويم السفينة”.
وكانت هيئة القناة قالت في وقت سابق، الأحد، إن الكراكات رفعت حتى الآن نحو 27 ألف متر مكعب من الرمال والطين من حول السفينة.
لكن مصدرين بالهيئة قالا “لرويترز”: “إن كتلة صخرية عُثر عليها أسفل مقدمة السفينة قد تزيد جهود الإنقاذ تعقيداً”.
وقالت (بي.إس.إم): “إن خبراء التربة موجودون في الموقع لتقديم المشورة بشأن جهود الإنقاذ وإن كراكة أخرى من المتوقع أن تصل بحلول 30 مارس”.
وقال أحد المسؤولين المشاركين في عملية الإنقاذ إنه على الرغم مما تم من تكريك حتى الآن، فإنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت السفينة عالقة على رمال ناعمة أو مضغوطة أو طين، وهو ما سيحدد مدى سهولة تحركها.