متابعة – رماح اسماعيل:
كشف مهاب مميش مستشار الرئيس المصري لشؤون مشروعات قناة السويس والموانئ، إن الجميع ينتظر ظاهرة طبيعية ستحدث مساء اليوم يؤمل أن تؤدي إلى تحريك السفينة الجانحة بالقناة.
وأكد مميش في مقابلة مع شبكة “سكاي نيوز عربية”، اليوم الأحد، أن السلطات المصرية “تصل الليل بالنهار لتحرير السفينة الجانحة” في قناة السويس.
وشدد على سعي مصر “لعدم تكرار هذه التجربة مع سفن أخرى”، مضيفا أنه “لا يمكن تحديد أسباب الحادثة دون تحقيق”.
وقال مستشار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إنه يمكن اللجوء لسيناريو تخفيف حمولة السفينة، كاشفا النقاب عن طلب مصر قاطرات من الخارج لتعويم السفينة الجانحة.
ولفت مميش إلى أن مصر تمتلك كفاءات عالية لتعويم السفينة”، مؤكدا في الوقت نفسه أن “عملية تعويم السفينة ليست سهلة”.
وأكد أن السفينة الجانحة من أكبر السفن في العالم، وأن قناة السويس لم تغلق منذ حرب عام 1967 حتى الآن.
وقال إن التحرك الأول بدأ عبر “الخطة أ” والتي تركزت حول محاولة تحريك السفينة من خلال قاطرات تم جلب بعضها من الخارج، مشيرا إلى أن الخطة الثانية هي تخفيف حمولة السفينة لتسهيل عملية تحريكها، ولكن سيتم اللجوء إليها حال فشل التحركات الحالية والانتهاء من التجهيزات اللوجيستية لعملية التفريغ.
وقال “سنحاول اليوم استغلال المد العالي الذي يبدأ الساعة العاشرة مساء حيث يرتفع مستوى المياه 60 سم عن المعدل لتحريك السفينة وسحبها بالقاطرات إلى أقرب عمق أكبر”.
وحول ما إن كان حادث الجنوح سببه أخطاء بشرية أو تقنية، قال مميش إنه لا يمكن تحديد السبب الآن بدقة إلا بعد إجراء التحقيق التقني اللازم بعد تعويم السفينة والاستماع إلى الصندوق الأسود لها.