متابعة: رنيم رأفت الهوشي
من المعروف أن الشخص المصاب بالزكام يكون معدياً قبل يوم أو يومين من بدء ظهور الأعراض وتستمر قدرته على نقل العدوى حتى اختفاء الاعراض بشكل نهائي. وحقيقة يمكن أن يصل الرذاذ عن طريق السعال أو العطاس أو لمس الأسطح الملوثة برذاذ المصاب.
علاج سريع للزكام
هناك عدد من الخيارات العلاجية التي تُحقق سيطرة سريعة على الأعراض التي تظهر على المصابين بالزكام، أهمّها:
-أخذ قسط كاف من الراحة والتغيب عن العمل أو المدرسة. وذلك بهدف توفير الطاقة الكافية للجسم لمحاربة الفيروسات المُسبّبة للعدوى والسيطرة عليها.
-النوم لساعات كافية أثناء الليل وأخذ قيلولة خلال النهار عدة مرات في اليوم الواحد. وذلك لأنّ قلة النوم تُضعف الجهاز المناعيّ، وبالتالي تحدّ من قدرته على مواجهة الفيروسات المُسبّبة لعدوى الزكام.
-الحرص على الإكثار من السوائل، وخاصة الماء، وتجدر الإشارة إلى أنّ التوصية بالإكثار من شرب السوائل جاءت من القاعدة العلمية أنّ السوائل تساعد على التخلص من المخاط وتخفيف شعور المصاب بالاحتقان.
-الغرغرة أو المضمضة بالماء والملح، وذلك لما لهذا الأمر من دور في السيطرة على الانتفاخ والحدّ من تراكم المخاط.
-تناول الشاي الساخن وغيره من المشروبات الساخنة بهدف السيطرة على أعراض الزكام مثل الشعور بالتعب والإعياء العام، وكذلك ألم الحلق.
-تناول العسل وذلك لما له من دور في الحدّ من السعال الذي قد يرافق الزكام.
-الاستحمام بالماء الساخن، وذلك لأنّ البخار المتصاعد يساعد على ترطيب الحلق والأنف، ممّا يخفف من الأعراض التي يعاني منها المصاب بما فيها الاحتقان.
-تناول الأدوية التي تباع دون وصفة طبية مع ضرورة انتباه المستخدم للتعليمات المُرفقة بالعبوة.