متابعة – علي معلا:

يعتبر التوازن في مستوى الدوبامين بالجسم في غاية الأهمية للحفاظ على حياة مستقرة بعيدة من التقلبات، حيث أنه يلعب دوراً مهماً في المهارات الحركية وكيفية الاستجابة للأمور العاطفية.

ويؤثر الدوبامين على المزاج والنوم والتركيز والوظائف الدماغية المختلفة مثل الذاكرة والتعلم واكتساب مهارات جديدة.

ولذلك فإن أي خلل في مستوياته في الجسم يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة باضطرابات عقلية ونفسية وعاطفية أبرزها الاكتئاب.

وفي حال المعاناة من نقص في مادة الدوبامين، قد يعود السبب إلى انخفاض إنتاجه في الجسم أو وجود مشكلة معينة في المستقبلات العصبية في الدماغ.

ويمكن لبعض العادات اليومية أن تساهم في زيادة الدوبامين وأبرزها:

1. ممارسة الرياضة.

المواظبة على ممارسة الرياضة بشكلٍ معتدل ومنتظم تحسن مستوى الدوبامين في الجسم وتعيد توازنه.

2. النوم الكافي.

الحصول على قدرٍ كافٍ من النوم يومياً يساعد في زيادة الدوبامين، حيث أن قلة النوم تقلل من إنتاج الدماغ لهذه المادة مما يؤدي إلى التعب والنعاس.

3. التأمل.

ينصح بالاعتياد على التأمل لخفض التوتر والضغط النفسي، كما أن هذه العادة من شأنها أن تعيد مستويات الدوبامين في الجسم إلى توازنها.

4. الاستماع إلى الموسيقى.

يرفع الاستماع إلى المقطوعات الموسيقية بشكلٍ خاص، مستوى إنتاج الدوبامين في الدماغ.

5. التعرض للشمس.

يؤثر التعرض لأشعة الشمس إيجاباً على الحالة النفسية، حيث أنه يحسن من مدى إنتاج الدوبامين في الجسم.

6. تناول البروتينات.

يمكن للنظام الغذائي الصحي والمتوازن أن يحافظ على الصحة الجسدية والنفسية ويؤمن التوازن الهرموني في الجسم وبشكلٍ خاص، يمكن للبروتينات أن تزيد من مستوى إنتاج الدوبامين في الجسم.