متابعة – نغم حسن
تحدث التهابات المهبل أو الالتهابات النسائية نتيجة النمو الزائد للبكتيريا الضارة على حساب البكتيريا المفيدة.
ويعتبر هذا الالتهاب من أكثر أنواع الالتهابات شيوعاً، وتحدث لعدة أسباب منها ما هو جرثومي أو فطري أو لأسباب أخرى:
أسباب التهاب المهبل:
1. العدوى الجرثومية.
2. الأمراض الجنسية المختلفة.
3. المواد كيميائية قد تسبب نوعًا من التحسس أو التهيج، كتلك المتواجدة في أنواع من الصابون أو العطور أو أدوية ومعطرات الغسيل.
الأعراض:
1. حرقة عند التبول.
2. الشعور بالحرق أو الحكة وغالباً ما تكون مزعجة خلال الليل.
3. إفرازات مهبلية ملونة غير معتادة ذات رائحة كريهة.
4. تهيج وتقرح الفرج.
5. الألم عند ممارسة الجنس.
6. ألم في أسفل البطن.
7. كتل أو احمرار أو تورم أو بثور أو قرح على الفرج أو الشرج.
هناك العديد من الأمور التي قد تسبب عدوى والتهاب المهبل، ولأن العلاج يختلف باختلاف الحالة فمن المهم معرفة نوع العدوى التي تعانين منها.
وأكثر الأنواع شيوعاً:
1. التهاب المهبل البكتيري (BV) – عدوى بكتيرية، حيث يتم تعطيل توازن البكتيريا داخل المهبل.
2. عدوى المبيضات أو الخميرة – مثل القلاع، وهي عدوى فطرية شائعة تصيب معظم النساء في مرحلة ما.
3. الكلاميديا – عدوى بكتيرية تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
4. الهربس التناسلي – عدوى منقولة جنسياً يسببها فايروس الهربس البسيط (HSV).
طرق للوقاية من التهابات المهبل:
1. حافظي على المنطقة التناسلية نظيفة وجافة.
2. خذي حماماً دافئاً بدلاً من الحمام الساخن.
3. استخدمي صابون غير معطر لتنظيف المنطقة التناسلية.
4. تجنبي غسل المهبل أو رش الماء داخله، لأن ذلك قد يزيل البكتيريا الصحية التي تبطن المهبل وتساعد على حمايته من العدوى.
5. يمكن أن تؤدي منتجات النظافة الأنثوية مثل البخاخات ومزيلات العرق أو المساحيق إلى الإصابة بالعدوى أيضاً، لذلك ينصح بتجنبها.
6. ارتداء الملابس الداخلية القطنية الفضفاضة التي تسمح للمنطقة التناسلية بالتنفس، وتكون مفيدة في حال كنت تعانين من أي آلام خارجية أيضاً.