متابعة – نغم حسن
أدت المخاوف الكبيرة من تمديد القيود المفروضة على الدول الأوروبية بسبب فايروس كورونا إلى إغلاق الأسهم الأوروبية وهي منخفضة وهذا أمس الخميس.
وعززت هذه المخاوف عمليات بيع في الطاقة والشركات المالية وشراء في الشركات التي من المعتقد أنها آمنة نسبيا في ظل الضبابية الاقتصادية المتفاقمة.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة، تحت وطأة الأداء الضعيف لأسهم شركات النفط والغاز على خلفية انخفاض في أسعار الخام، ولأسهم البنوك في ظل تراجع عوائد السندات.
ونزل المؤشر القياسي عن ذروة 13 شهرا الأسبوع الماضي وسط موجة جديدة من إصابات فيروس كورونا وإغلاقات إقليمية لاحتوائها، وهو ما ألقى بظلاله على تعاف مفاجئ وقوي لأنشطة الشركات في مارس.
وأغلق المؤشر داكس الألماني على ارتفاع طفيف بفضل أسهم صناع السيارات بقيادة فولكسفاغن بعد أن توقعت الشركة أن تضاهي نتائج 2021 مستوى العام الماضي.
وكان داكس تراجع 1.3 بالمئة في وقت سابق من الجلسة مع تسجيل أكبر زيادة في إصابات فيروس كورونا تشهدها ألمانيا منذ التاسع من يناير.
وجاء أداء الأسهم في لندن أقل من نظيراتها في المنطقة في الوقت الذي يدرس فيه الاتحاد الأوروبي إمكانية حجب الشحنات عن الدول ذات معدلات التطعيم الأعلى مثل بريطانيا، أو التي لا تسمح بمشاركة الدول الأخرى في الجرعات التي تنتجها.
وفي ضوء التفوق البريطاني الواضح على دول الاتحاد الأوروبي في خطط التطعيم، فمن الممكن أن يعمد ساسة مثل أنغيلا ميركل إلى إجراء ما في ظل تراجع شعبيتهم.