متابعة – علي معلا:
يعتبر الاستحمام بالماء البارد سواء في بداية اليوم أو نهايته تحدياً لدى الكثير من الأشخاص، وخاصة في الطقس البارد، حيث يفضل أغلب الأشخاص استخدام الماء الفاتر أو الدافئ للاستحمام، وهو ما يحرمهم من فوائد الاستحمام بالماء البارد.
وفي هذا المقال سوف نستعرض أبرز الفوائد التي تعود على الجسم من استخدام الماء البارد في الاستحمام:
1. تعزيز الحرق.
بمجرد القيام بسكب الماء البارد على الجسم يزداد معدل الحرق، وذلك لأن الماء البارد يقوم بتنشيط الدهون البنية، والتي تولد الحرارة في جميع أنحاء الجسم.
2. تحسين المناعة.
يساعد الاستحمام بالماء البارد بانتظام على زيادة معدل سرعة الأيض وكمية خلايا الدم البيضاء في الجسم، مما يساعد في محاربة الأمراض وتحسين وظائف الجهاز المناعي بالجسم.
3. تنشيط الدورة الدموية.
أيضاً يعمل الماء البارد على تنشيط الدورة الدموية وزيادة تدفق الدم في الجسم، حيث يندفع إلى مختلف الأعضاء للحفاظ على درجة حرارتها، وبالتالي يحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
4. زيادة نشاط الجهاز اللمفاوي.
يؤدي الاستحمام بالماء البارد إلى تعزيز نشاط الجهاز اللمفاوي، والذي يقوم بتخليص الخلايا من النفايات، مما يساعد على تقليل خطر العدوى.
5. تقليل الشعور بالتوتر.
يعمل الاستحمام بالماء البارد على جعل النظام العصبي أكثر قدرة على تحمل التوتر وتقليل الشعور بالإجهاد النفسي، وذلك من خلال خفض مستويات حمض اليوريك وزيادة الجلوتاثيون في الدم.
6. زيادة مستويات هرمون التستوستيرون.
يمكن أن يقوم الماء البارد بتحفيز إنتاج هرمون التستوستيرون الذكوري، وبالتالي تحسين الخصوبة لدى الرجل، على عكس الماء الساخن الذي يضر بالحمض النووي والخصيتين، ويسبب العديد من المشكلات الجنسية للرجل فيما يتعلق بجودة وعدد الحيوانات المنوية، مما يؤثر على فرص الحمل والإنجاب.
7. الحفاظ على صحة العضلات.
يلعب الماء البارد دوراً فعالاً في تحسين الدورة الدموية مما يضمن الحفاظ على صحة العضلات وسرعة تعافيها من المشكلات التي تصيبها.
8. الحفاظ على صحة الجلد والشعر.
يضمن الماء البارد الاحتفاظ بالزيوت الطبيعية الموجودة بالجلد، وبالتالي الحفاظ على رطوبته ووقايته من الجفاف، على عكس الماء الساخن الذي يجرد البشرة من الزيوت الطبيعية الهامة، كما يؤثر الماء الساخن بالسلب على فروة الرأس وصحة الشعر، ويزيد من فرص الإصابة بالقشرة، أما الماء البارد فيجعل الشعر يبدو أكثر لمعاناً.
9. زيادة الشعور باليقظة.
على الرغم من أن الماء البارد له تأثير مهدئ للجسم، ولكنه يزيد من الشعور باليقظة، حيث أن الجسم يبذل مجهود لتنظيم درجة الحرارة داخله، مما يزيد من الطاقة، والقدرة على العمل، وممارسة الأنشطة المختلفة.
10. تقليل فرص الإصابة بنزلات البرد.
في حالة الاستحمام بماء ساخن ثم التعرض للهواء البارد، فسوف تزداد فرص الإصابة بنزلات البرد، والأنفلونزا، والتهاب الأذن الوسطى، وغيرها من أمراض الجهاز التنفسي، وبالتالي فإن الماء البارد هو الخيار الأمثل للوقاية من هذه الأمراض.
11. سرعة التخلص من الشعور بالحرارة.
بعد ممارسة الرياضة أو المجهود الشديد، ترتفع درجة حرارة الجسم مما يؤدي إلى التعرق، وبالتالي فإن أخذ حمام بارد في هذا التوقيت سوف يضمن سرعة التخلص من ارتفاع درجة الحرارة المزعجة، وخاصة خلال موسم الصيف.
12. تقليل الشعور بالألم.
إن التعرض للماء البارد يساعد على انقباض الأوعية الدموية، مما قد يؤدي إلى تقليل أي تورم، كما أنه يقلل من المعدل الذي تنقل به الأعصاب إشارات الألم إلى المخ، مما يمكن أن يخفف تصور الشخص المصاب بالألم، وأيضاً يساعد التبديل بين الماء الساخن والبارد في تقليل الآلام والالتهابات التي يمكن أن تصيب العظام والمفاصل.
13. تقليل الشعور بالحكة.
ينصح بالاستحمام بالماء البارد في حالة الشعور بحكة في الجلد، فسوف يساعد الماء البارد في تهدئة الالتهابات وتقليل الشعور بالحكة وما يعقبها من مضاعفات.
14. علاج الحمى.
يستخدم الدش البارد في علاج الحمى لدى كثير من الأشخاص، حيث أن استخدام درجة حرارة الماء العادية في الصنبور سوف يساعد على تخفيض درجة حرارة الجسم سريعاً، والتي يمكن أن تؤدي إلى مخاطر عديدة، وينطبق هذا على الأطفال والكبار، فعادةً ما ينصح الأطباء بوضع الطفل تحت الماء البارد في حالات الحمى الشديدة، والتي تؤدي إلى تشنجات وتأثيرات سلبية على المخ.