متابعة _ نور نجيم :
يأتي الصداع العنقودي فجأة وبسرعة، رغم معاناة بعض الأشخاص من أعراض تشبه تلك التي تسبق الصداع النصفي، كالغثيان أو الأورة التي من سماتها التغيرات في حاسة البصر، كرؤية ومضات من الضوء قبل الصداع، ومن الأعراض الشائعة له:
– الألم الشديد الذي يصل لذروته من 10-15 دقيقة في عين واحدة، وعادة يتمركز وراء العين أو حولها، وقد ينتشر لأجزاء أخرى من الوجه أو الرقبة أو الرأس.
-الألم بجانب واحد.
– نزول الدموع بكثرة.
-احمرار العين في الجانب المصاب.
-سيلان الأنف واحتقانه.
– تعرق الجبهة أو الوجه في الجانب المصاب.
– شحوب الجلد أو احمرار الوجه وسخونته. – تورم حول العين في الجانب المصاب.
– تدلي الجفون في الجانب المصاب.
– الحساسية للضوء.
-ينقسم الصداع لنوعين، هما النوع العَرَضي الذي يصاب به معظم الأشخاص، ويستمر فيه الصداع من أسبوع لسنة، ثم فترة الهداة التي قد تستمر من شهر لسنة. والنوع المزمن الذي تستمر أعراضه أكثر من سنة، وتتبعه فترة هداة لأقل من شهر، وقد يصاب أصحاب النوع العَرَضي بالمزمن أو العكس.
مواضيع ذات صلة: ماذا تعرف عن داء الكرون؟
سمات الصداع العنقودي:
-نوبات الصداع قد تحدث مرة وأحيانًا عدة مرات يوميًّا.
-النوبة قد تستمر من 15 دقيقة حتى ثلاث ساعات.
-تكرار النوبة عادة في الوقت نفسه كل يوم. – الإصابة بالصداع عادة يكون ليلًا، وبعد الدخول في النوم من ساعة لساعتين، وتوقظ صاحبها وقتها.
طرق لعلاج الصداع العنقودي:
الأكسجين: تنفس الأكسجين النقي 100% من خلال القناع الخاص به لفترة قصيرة، قد يريح بعض مرضى الصداع العنقودي خلال 15 دقيقة.
الأوكتريوتيد: النسخة الصناعي من هرمون السوماتوستاتين الذي يفرزه المخ، ويستخدم لتقليل أعراض هذا الصداع.
المخدر الموضعي: كالليدوكايين الذي قد يكون فعالًا للصداع العنقودي عند أخذه عبر الأنف.
ثنائي هيدروإرغوتامين: الذي قد يقلل الألم، سواء كحقن أو بخاخ للأنف.
كريم الكابسيسين: الذي يوضع على مكان الألم.