متابعة: نازك عيسى
يعزز الغبار من احتمال الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي. مما يؤثر سلباً على صحة الإنسان.
وتنتج حساسية الغبار عندما يتفاعل الجهاز المناعي مع مادة غير مرغوب فيها، فيقوم بإنتاج الأجسام المضادّة، لتظهر أعراض الحساسية على شكل استجابة مناعية من الجسم.
وفي هذا المقال نقدم طرق الوقاية من حساسية الغبار:
أعراض حساسية الغبار
يواجه بعض الأشخاص مشاكل حقيقية في التنفس عند التعرّض للغبار والأتربة، فيما البعض الآخر لا يشعرون بأية أعراض، وتتمثل أبرز أعراض حساسية الغبار في الآتي:
– الشعور بحكة في الجلد.
– العطس وسيلان الأنف.
– مواجهة صعوبة في التنفس.
– السعال.
– التهاب الجيوب الأنفية.
– الإصابة بنوبات الربو.
– احمرار الجلد.
علاج حساسية الغبار
-استخدام الأدوية المخففة لأعراض الحساسية؛ مثل الأدوية المضادّة للهيستامين، والتي تقلل من رد الفعل التحسسي للجسم تجاه مسببات الحساسية. كما تعمل هذه الأدوية على التخفيف من حدّة الأعراض بشكل فعّال.
– استخدام الأدوية التي تخفف الأعراض مثل العلاجات الموضعية، أو القطرة المخصصة لتطهير العين من الغبار والأتربة.
طرق الوقاية من حساسية الغبار
– المحافظة على نظافة المنزل .
– الحرص على تهوية المنزل جيداً وبشكل دوري.
– تجنّب التعرّض المباشر للأتربة والغبار.
– تجنّب مغادرة المنزل عند حلول العواصف الترابية .
– غسل أغطية الفراش كل أسبوع على الأقل.
– استخدام المنظفات المطهرة عند التنظيف، مع ضرورة الالتزام بارتداء القناع الواقي من الأتربة، للوقاية من الإصابة بحساسية الغبار.