متابعة _ نور نجيم :
تعتبر القهوة من أكثر المشروبات استهلاكاً، كما أنَّ لها علاقة عكسية مع الإصابة بالأمراض المتعلقة بأنواع الأكسجين التفاعلية؛ وقد يكون بذلك بسبب خصائصها المضادة للأكسدة. وتحتوي القهوة سريعة التحضير على المواد المضادة للأكسدة نفسها الموجودة في البنّ العادي، ويكون لها التأثير الصحيّ نفسه.
لكن أغلب الدراسات المجراة كانت فقط بالمراقبة ولا يمكن أن تثبت أنَّ القهوة تسبب انخفاض خطر الإصابة بالأمراض. بل أنَّ الأشخاص الذين يتناولون القهوة قد يكونون أقلَّ احتمالية للإصابة بهذه الأمراض فقط، وفيما يأتي بعض هذه الفوائد:
-تعزيز وظائف الدماغ
-تعزيز عمليات الأيض مما يساعد على زيادة حرق الدهون في الجسم.
– تقليل خطر الإصابة بالأمراض العصبية: فقد تقلل النسكافيه من مخاطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسيّة. مثل: مرض ألزهايمر.
– تقليل خطر الإصابة بالسكري إذ قد تساهم النسكافيه في خفض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
-تحسين صحة الكبد إذ قد يقلل البن والكافيين من خطر الإصابة بأمراض الكبد؛ مثل: تليّف الكبد، وسرطان الكبد.
-تحسين الصحة النفسية. حيث يمكن للنسكافيه أن تساهم في خفض خطر الإصابة بحالات الاكتئاب والانتحار.
-التعزيز من إطالة العمر حيث إنّ شرب النسكافيه قد يساعد على العيش لفترةٍ أطول.
– الحماية من الأضرار التأكسدية إذ تم إجراء دراسةٍ على تأثير القهوة على الحمض النووي الصبغي، والدهون الغشائية، وتم مراقبة مؤشرات حيوية أخرى في هذه التجربة.