متابعة _ نور نجيم :
قررت محكمة جنايات المنصورة، إعدام المتهم هشام محمد سويلم، بتهمة اغتصاب وقتل ابنة عمه الطفلة يارا أحمد سويلم ( 10 سنوات) عقب ورود رأي مفتي الجمهورية، والذى أيد حكم الإعدام. وفقاً لصحيفة “الأهرام” المصرية.
وكانت هيئة المحكمة في الجلسة الماضية استخرجت المتهم من محبسه وناقشته حول ارتكاب الواقعة. واعترف تفيصيلاً وشرح كيفية ارتكاب الجريمة. وثبت ذلك بمحضر الجلسة العلنية فقررت المحكمة التأجيل لجلسة اليوم 22 مارس لأخذ رأي المفتي والذي أيد حكم الإعدام.
تعود أحداث الواقعة إلى شهر مايو الماضي عندما توجه والد الطفلة لمركز شرطة ميت غمر. وحرر محضراً بتغيب ابنته من منزله في قرية جصفا. ولأهمية الواقعة تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة وبفحص علاقات والد الطفلة المختفية لبيان عما إذا كانت هناك عداوات أو خلافات تستدعي واقعة خطف أو خصومة ثأرية مع أحد وفحص الكاميرات القريبة من منزل الطفلة، تبين أنه ليس له أي خلافات أو خصومة مع أحد.
وبمناقشة شهود العيان، أكدوا أن الطفلة كانت تلعب أمام المنزل واختفت فجأة وأثناء رحلة البحث ظهرت جثة الطفلة طافية فوق مياه الترعة بالقرب من منزلها. وتم اتنشال الجثة بمعرفة قوات الإنقاذ النهري والأهالي.
وبعد حضور فريق المباحث والنيابة العامة والطبيب الشرعي تمت مناظرة النيابة للجثة، وتبين أن الطفلة تعرضت للضرب والخنق وكشف الطب الشرعي أن الطفلة تعرضت للاغتصاب قبل قتلها مما يشير إلى وجود شبهة جنائية.
وتوصلت التحريات والتحقيقات حينها، أن آخر مشاهدات للطفلة كانت مع ابن عمها واختفت بعد ذلك. وباستئذان النيابة العامة لمناقشة الشاب المشتبه فيه تم ضبطه وبمواجهته بما جاء في الكاميرات وأقوال الشهود، اعترف بارتكاب الواقعة.