رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

دوري أبطال آسيا للنخبة: أولسان يستضيف شنغهاي

خاص- الإمارات نيوز تجري اليوم، الثلاثاء، أربع مباريات لحساب الجولة...

هل شرب الحليب بعد عمر السنتين مفيد للطفل؟

أهمية الحليب في السنوات الأولى من عمر الطفل لا شك...

جيسوس: غير راضٍ عن النتيجة أمام السد

علق جورجي جيسوس، مدرب الهلال السعودي، على تعادل فريقه...

مخاطر إعادة تسخين النشويات: دليل شامل لحياة صحية

متابعة بتول ضوا هل تساءلت يومًا عن مخاطر إعادة تسخين...

أسباب حرقة البول عند الأطفال وطرق التخفيف من ألمها

أسباب حرقة البول عند الأطفال تعتبر مشكلة حرقة البول من...

سيدة مصرية تنتقم من ضرتها بقطع أصابع يدها.. اعرف التفاصيل

متابعة- رنا يوسف

أقدمت سيدة مصرية على الانتقام من ” ضرتها” بتقطيع أصابع يديها بالساطور وإحداث جروح بالرأس وكسور في أنحاء متفرقة بالجسم.

واعترفت المتهمة لشرطة قنا بدوافع ارتكابها الجريمة والشروع في قتل ضرتها، بعد فترة معاناة وذل ذاقتها على يد زوجها وزوجته الجديدة اللذين كانا يعتبرناها بمثابة خادمة لهما في المنزل.

وكانت قوة أمنية تمكنت من القبض على المتهمة وأحالت المجني عليها لتلقي العلاج.

وبحسب صدى البلد أن السيدة عاشت في ذل مع زوجها منذ سنوات إلى أنتهى به الأمر بالزواج عليها من أخرى، مع تهربه الدائم من سداد مستحقاتها المالية كان بمثابة البركان الخامد الذي انفجر مرة واحدة في واقعة كادت تقضي على حياة الزوجة الثانية، وإن كانت حالتها مازالت في مرحلة الخطر.

وقائع الذل والمعاناة التي روتها الزوجة خلال التحقيقات كثيرة، بدايتها كانت بالطلاق منذ فترة، تبعتها قضايا وأحكام نفقة ماطل كثيرًا في تنفيذها لدرجة تعاطف رجال الشرطة مع حالتها وظروفها الصعبة.

تعدد أحكام النفقة للزوجة دفع الزوج إلى ردها لعصمته مرة أخرى للهروب من الأحكام القضائية، لكن وفقًا لأقوال الزوجة عزم النية على اعتبارها خادمة له ولزوجته الجديدة التي كانت تعاملها بنفس قسوة وعنف الزوج ما جعل الحياة تسوّد في وجهها وتقرر الانتقام .

إصرار الزوجة الثانية على دوام الوقيعة مع الزوج حول حياتها لجحيم داخل المنزل، ما دفعها إلى إمساك الساطور والتعدي على الزوجة الثانية لكي تشفي غليلها دون أن تدري بما تفعل إلا بعدما شاهدت الدماء تجري من المجني عليها.

 

 

 

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي