متابعة: نازك عيسى
وقع وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، الذي وصل أول أمس إلى سلطنة عمان. اتفاقية “الإعفاء المتبادل” لحملة الجوازات الخاصة من تأشيرة الدخول.
وتنص الاتفاقية بحسب وكالة الأنباء الرسمية العمانية على “الإعفاء المتبادل من التأشيرات لحملة الجوازات الدبلوماسية والخاصة والخدمة بين السلطنة والجمهورية العربية السورية الشقيقة”.
واعتبرت الوكالة أن توقيع الاتفاقية يأتي “تعزيزاً للعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين”، ولـ”التأكيد على الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون في مختلف المجالات”.
والتقى المقداد نظيره العماني بدر البو سعيدي، كما التقى أسعد بن طارق آل سعيد، الممثل الخاص لسلطان عمان نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي. حيث جرى استعراض العلاقات الثنائية الطيبة بين السلطنة والجمهورية العربية السورية، وبحث أوجه التعاون القائم بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وتأتي زيارة المقداد بعد أيام من جولة خليجية قام بها وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، شملت كلاً من الإمارات والسعودية وقطر. تبين خلالها ميول العالم العربي لاستعادة مشاركة سورية في عمل جامعة الدول العربية.
وكانت سلطنة عمان أول دولة خليجية تعيد سفيرها إلى دمشق، بعد أن خفضت أو سحبت دول الخليج تمثيلها في سورية، إذ أعادت عمان افتتاح سفارتها في دمشق أواخر عام 2018، وعينت العام الماضي تركي بن محمود البوسعيدي سفيراً لها.