متابعة – علي معلا:
يبحث جميع الأشخاص عن علاقة زوجية مستقرة وسعيدة، ويبحثون دائماً عن أشياء تضفي المزيد من البهجة على حياتهم الزوجية.
ولكن ليس هناك داعٍ للبحث كثيراً، فلحسن الحظ هناك عادة سيكون مفعولها سحري في حال اتباعها بشكلٍ يومي وستضفي سعادة كبيرة على الحياة الزوجية، ألا وهي “مسك يد الشريك”.
ولكن يجب أن يحدث هذا الأمر بشكلٍ تلقائي كل يوم دون التجهيز المسبق لذلك، خلال الجلوس على مائدة الطعام أو مشاهدة التلفاز أو حتى خلال التحدث معاً في مسألة مادية أو عائلية.
وفي كل لحظة يتذكر فيها الشخص ذلك فليبادر إلى إمساك يد شريكه بحنان وهدوء وستنتقل المشاعر تلقائياً في تلك اللحظة إلى مكان مختلف، ولن يستطيع في تلك اللحظة تخيل مدى سعادته بذلك على الرغم من عدم معرفته بالسبب.
حيث أجريت دراسات عديدة بهذا الشأن كانت نتيجتها أن التواصل الجسدي أهم عنصر في تعزيز المشاعر والعلاقات بشكل عام وعلى رأسها العلاقة الزوجية.
فبمجرد لمس اليدين لبعضهما البعض، ينتقل التواصل بشكل مباشر دون أن يترجمها المخ إلى رغبة أحد الطرفين في علاقة من نوع آخر، فالقبلة يفهمها البعض على أنها رغبة من أحد الطرفين لممارسة العلاقة الحميمة مع شريكه، وكذلك يفهم الكثيرون الحضن، أما اليدان فهي حالة فريدة لا يفهمها الغالبية بهذا الشكل، ما يجعلها من أفضل وسائل التواصل الجسدي لتعزيز المشاركة بين الزوجين ونقل المشاعر عن طريق هذه الأصابع الصغيرة وإثارة هرمون الأوكسيتوسين المسؤول عن تعزيز التواصل في العلاقة.