متابعة: نازك عيسى
توقفت المرأة الأمريكية والناشطة النسوية آن ريفز جارفيس والتي من خلال جهودها تم تخصيص يوم للاحتفال بعيد الأم عن هذا الاحتفال للاستغلال المادي لهذه المناسبة.
وانتقدت آن تحويل هذه المناسبة للترويج لبيع زهور القرنفل المزخرفة بثمن باهظ وبدأت في الاحتجاج على ذلك. رافضة الخروج بهذا العيد عن فكرته الأساسية.
وبدأ احتفال عيد الأم عند امرأة أمريكية وناشطة نسوية تدعى آن ريفز جارفيس، عندما أرادت تكريم والدتها. التي كانت تأمل قبل وفاتها لو يتم تخصيص يوما في السنة لتكريم الأمهات لكن لم تستطع تحقيق هذا الحلم.
وسعت “آن” لتحقيق هذه الفكرة، بعد وفاة والدتها .وبدأت تدعو لتحسين الظروف الصحية للأمهات للتقليل من معدل الوفيات الرضع، كما شجعت النساء على تنظيم احتفالات لأجل الأمهات تقديرًا لمجهوداتهم.
دعوة “جارفيس” لاقت استجابة في مسقط رأسها في جرافتون، بولاية فيرجينيا الغربية، حيث تمت استضافة أول احتفال رسمي بعيد الأم بعيد الأم في كنيسة أندروز الميثودية الأسقفية، التي سميت فيما بعد باسم “مزار عيد الأم الدولي.
انتشرت الفكرة بعد ذلك على نطاق واسع، حتى استجاب الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون لهذه الاحتفالات وخصص رسميًا الأحد الثاني في مايو عام 1914 لقضاء العطلة لهذا الاحتفال.