متابعة- رنا يوسف
تسببت علاقة آثمة بين زوجة طبيب بيطري ومزارع في إحدى قرى مصر في إنهاء حياة الطبيب، بعد أن قرر العاشقان التخلص من الزوج لإفساح المجال لنزوتهم كي لا يضيق عليهما متعتهما.
هكذا قابلت لواحظ جهود زوجها في إسعادها الذي كان يسعى جاهداً لإرضائها خانته مع أحد المزارعين، وأصبحت تتفنن بالأكاذيب لتخرج من المنزل لساعات. وتختلق المشكلات من أجل ترك المنزل تصل لأيام لتقابل عشيقها، لذا قررت أن تنهي حياة هذا الزوج المسكين. فخططت مع عشيقها لاستدراجه والتخلص منه وفقاً لموقع أخبار اليوم.
وفي التفاصيل ، اتصل المزارع «العشيق» على الطبيب البيطري «الزوج المخدوع» يطالبه بالإسراع إلى حظيرة الماشية الخاصة به لإجراء عملية جراحية لأحد المواشي، أسرع الطبيب وانطلق بسيارته لإغاثته إلى أن وجده في انتظاره على جانب الطريق ولوح له فتوقف الطبيب وسمح للمزارع للصعود إلى السيارة حتى يستدل منه على الطريق.
نهاية الزوج المخدوع
كانت الزوجة الخائنة اتفقت مع عشيقها على وضع «طبنجة» في المقعد الخلفي من سيارة زوجها المخدوع، وأثناء سيرهما معا بالقرب من ترعة الخمسين. طلب المزارع من الطبيب التوقف من أجل قضاء حاجته، فتوقف بحسن نيته، فاستل المزارع السلاح الناري وأرغمه على النزول من سيارته، وأطلق عليه 6 أعيرة نارية، بالبطن والصدر والرقبة، ففارق الحياة. وقام المزارع بالهروب فرحًا متهللا، بإتمام مهمته، وفي صباح اليوم التالي تفاجأ رئيس قسم المياه بمحطة أبو رواش. من وجود جثة ملقاة على الأرض بجوار سيارة فأبلغ الشرطة، وتوصلت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجني عليه وعشيقها وتم ضبطهما وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات اعترفا بارتكابهما الواقعة. بأن قررا وجود علاقة غير شرعية بينهما، والتي توطدت بسبب الجيرة في المسكن والأرض الزراعية، واتفقا على التخلص من المجني عليه..
وفي سجن استئناف القاهرة بمصلحة السجون، تم تنفيذ حكم الإعدام للزوجة «لواحظ» بعد مرور 12 عاماً على الواقعة، وكذلك على عشيقها، اللذين استباحا دماء طاهرة من أجل علاقة آثمة