متابعة – مظفر إسماعيل
فتحت الشرطة النرويجية تحقيقاً بخصوص احتفال رئيسة الوزراء “إيرنا سولبرغ”، بعيد ميلادها.
ووفق وسائل إعلام، جمعت “سولبرغ” عائلتها في منتجع التزلج “Geilo” للاحتفال بعيد ميلادها الستين في نهاية فبراير الماضي. في انتهاك للقيود والتوصيات المتعلقة بالحد من التفاعلات الاجتماعية.
وتناول 13 فرداً من عائلة “سولبرغ” العشاء في مطعم يوم 25 فبراير، في غيابها، لأنها اضطرت للذهاب إلى المستشفى بسبب مشاكل في العين. على الرغم من أن القواعد حدت من عدد الأشخاص الذين يحضرون حدثاً خاصاً في مكان عام، بحيث لا يزيد العدد على 10.
ثم انتهكت رئيسة الوزراء هي وأقاربها توصية أخرى في اليوم التالي بجمع 14 شخصاً، أي 4 أكثر من الحد الأقصى.
وأثارت التقارير ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث دعا البعض إلى استقالتها. وقالت الشرطة في بيان أمس الجمعة: “على خلفية المعلومات التي ظهرت، إلى جانب تصريحات رئيسة الوزراء نفسها. قررت الشرطة بدء تحقيق مرتبط بانتهاك محتمل لقانون الأمراض المعدية”.
وأضافت: “سيتم بعد ذلك تقييم الأمر من قبل سلطة الادعاء العام”، في إشارة إلى عقوبة قانونية محتملة”.
كما أصدرت رئيسة الوزراء بياناً على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”. قالت فيه: “أنا آسفة لخرقنا أنا وعائلتي لوائح كورونا.. وهذا ما كان يجب أن يحدث أبدا.. بالطبع كان يجب علينا اتباع جميع التوصيات، كما طلبت منكم أن تفعلوا”.
وأضافت: “أتفهم أولئك الذين يغضبون ويخيب أملهم بسبب هذا. لقد ارتكبت خطأ ولهذا أريد أن أقول إنني آسفة”.