متابعة: نازك عيسى
يعاني العالم من انتشار وباء كورونا والآثار الناجمة عنه سواء من النواحي الصحية أو الاجتماعية أو الاقتصادية .
وفي الوقت الذي استبعد فيه العلماء اختفاء الفيروس متوقعين انتشاره مثل البكتيريا والفيروسات الأخرى، وفي جميع الاحتمالات يصبح عدوى مثل الأنفلونزا . يجري العمل على إعطاء لقاح كورونا في مختلف أنحاء العالم.
وكشفت الدراسات عدم وجود بيانات حقيقية تشير إلى مدى حماية الشخص حقًا بعد التطعيم. فالأجسام المضادة الناتجة عن اللقاح، أو المناعة الاصطناعية دائمًا ما تكون أقل من المناعة الطبيعية.
وتتلاشى عادة الأجسام المضادة الطبيعية المعادلة للمصابين بكورونا في مدة أقصاها 6-7 أشهر، وبالنسبة لبعض المصابين بأمراض مصاحبة خطيرة، يمكن أن يزول بشكل أسرع. فالمناعة الاصطناعية، في هذا الوقت، ستستمر لفترة مماثلة نسبيًا، ولا يمكن التوقع بأن تعمل اللقاحات مثل السحر.
إذا كان اللقاح يعمل مثل اللقاحات الفيروسية الأخرى، . فسيحتاج الأشخاص إلى جرعات إضافية أو سنوية كل عام، أما إذا استمرت الطفرات الجديدة في الظهور، فقد تكون هناك حاجة إلى لقاحات منتظمة أو لقاحات إضافية.
وتعمل شركات مثل فايزر بايونيك أيضًا على اختبار كفاءة جرعة معززة، والتي قد تساعد في إبطال المخاطر المرتبطة بالسلالات الجديدة، كما حصل جونسون وجونسون أيضًا مؤخرًا على موافقة للحصول على حقنة تستخدم مرة واحدة والتي قد تكون فعالة ضد غالبية السلالات.
هل يمكن أن تساعد الجرعات المعززة في تحسين السلامة؟
بعض الأشخاص أو أولئك الذين يواجهون مخاطر عالية للإصابة بالعدوى، أو أولئك الذين يعانون من ضعف المناعة قد يحتاجون إلى استخدام جرعات معززة أكثر، “كبار السن، الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا يعانون من أمراض مصاحبة، والأطفال معرضون لنقاط الضعف والخطورة، وبالتالي، قد يحتاجون إلى فحوصات منتظمة .
ويتوقع أن لا تكون هناك حاجة إلى جرعات لقاح إضافية إلا إذا كان الفيروس يشكل تهديدًا للأشخاص الذين تم تطعيمهم، ومن ثم، فمن الممكن الآن أن يصبح التطعيم ضد كورونا أمرًا روتينيًا.