متابعة _ نور نجيم :
يتداول مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لمشاجرات في متاجر، مثل عراك بين رجل وامرأة يسعيان لشراء مسحوق حليب، أو التعدي على محلات خضروات وفواكه. بسبب الطوابير الموجودة أمام المحال المفتوحة.
وارتفعت أسعار كثير من السلع الاستهلاكية مثل الحفاضات والحبوب لثلاثة أمثالها تقريبا خلال الأزمة.
وتتفاقم المخاوف من أن يكون البلد شديد الاعتماد على الواردات بصدد عجز وشيك في المواد الغذائية.
إلى جانب المتاجر المغلقة، أوقفت خدمات التوصيل عبر الإنترنت أو وضعت حدودا لطلبات العملاء. وظل غيرها مفتوحا، لكن بدون التأكيد إلى متى.
ومنذ صباح أمس، تجمّع عدد من المحتجين أمام مقر وزارة الاقتصاد وسط بيروت. وحاول بعضهم اقتحام المبنى، ما أدى إلى وقوع إشكال بينهم وبين القوى الأمنية.
وعلى وقع شح السيولة ونضوب احتياطي المصرف المركزي المخصص لدعم السلع الاستهلاكية الرئيسية، ينبّه خبراء من أنّ «الأسوأ لم يأت بعد».
فيما تعجز القوى السياسية عن تشكيل حكومة تمضي قدماً بإصلاحات عاجلة لضمان الحصول على دعم المجتمع الدولي.