متابعة أسماء غنم
توفيت مراهقة برازيلية بـ 10 طعنات على يد حبيبها السابق بعد أيام من إنقاذها حياته بمنعه من الانتحار.
حيث طعنت “أليساندرا دا كوستا بيريرا” حتى الموت أمام بيتها في وقت سابق من الأسبوع الجاري بعد رفضها العودة إلى الجاني “رافاييل دا سيلفا أروجو”.
وكشفت الشرطة المحلية بأن الشابة ذو 19 عاماً، تلقت 10 طعنات خلال اعتداء وحشي تعرضت له على يد “أروجو” أمام والدتها بولاية “ساو باولو” البرازيلية.
فيما لاذ الجاني بالفرار عقب ارتكاب جريمته، وأطلقت الشرطة عملية بحث عنه لكنه سلم نفسه في وقت لاحق.
وكانت علاقة الضحية بالجاني، البالغ من العمر 23 عامًا، كانت قد انتهت قبل 3 أشهر من وقوع جريمة القتل. حيث حاول إقناعها بالعودة إليه واستئناف علاقتهما لكن محاولاته قوبلت بالرفض.
بينما قالت وسائل إعلام محلية أن “رافاييل دا سيلفا أروجو” تسلق جرفًا قبل بضعة أيام من ارتكابه الجريمة واتصل بالضحية مهددًا بالتخلص من حياته بإلقاء نفسه. وسارعت هي إليه وأقنعته بالعدول عن فكرة الانتحار.
وتم نقله بعد ذلك إلى مستشفى، وبعد أيام توجه إلى بيتها حاملًا باقة زهور وتوسل إليها كي تعود إليه. وعندما رفضت اعتدى عليها بسكين كان يحمله.
في حين سارعت والدتها محاولة إنقاذها، لكن جهودها للدفاع عن ابنتها باءت بالفشل، وتوفيت “أليساندرا دا كوستا بيريرا” متأثرة بجروحها عقب نقلها لمستشفى.