متابعة – نغم حسن
تقوم النساء بإجراء عمليات تكبير الشفاه للحصول على شفاه ممتلئة وجذابة، وهي من العمليات الشائعة جداً.
حيث يلجأ الطبيب إلى حقن الشفاه بمواد مختلفة لتعبئتها، لكن هل تعرفين مخاطر هذه العملية؟!
إليك المخاطر الناتجة عن عملية تكبير الشفاه:
1- الحساسية
يمكن للمادة التي يتمّ حقنها خلال عملية تكبير الشفاه أن تثير أنواع من الحساسية في الجسم. نظراً لاعتبارها بمثابة جسم غريب لا يتمّ التعرف عليه من قبل الجهاز المناعي. لذا من الضروريّ أن يكون طبيباً اختصاصياً هو من يجري تكبير الشفاه للتأكد من عدم وجود أية ردّات فعل تحسّسية.
2- اختلاف في شكل الشفاه
من المحتمل في بعض الحالات أن تظهر نتوءات وحبوب في مكان الحقن أو تورّم قد يتطوّر إلى تقرّحات. وذلك يتسبّب باختلاف في شكل الشفاه بعد العملية. هذا الأمر يستدعي مراجعة الطبيب لإيجاد الحلّ الملائم وإن اضطرّ الأمر، اللجوء إلى تفكيك المادة المحشوّة.
3- تغيّر شكل الابتسامة
نظراً للتغيّرات التي تُحدها عملية تكبير الشفاه، من المحتمل أن تسبّب تغيّراً في شكل الابتسامة بسبب هبوط الشفة العلويّة. لذلك قد يلجأ الطبيب في معظم الأحيان إلى حقن مواد غير دائمة تختفي تدريجياً مع الوقت بدلاً من المواد الدائمة التي تقوم بتغيير كبير في شكل الشفاه الطبيعي ويؤثر ذلك في ملامح الوجه.
4- تلف الأنسجة
هناك بعض الأخطاء التي من الممكن أن تحصل في عمليات تكبير الشفاه. ومنها الخطأ في عملية الحقن الذي يؤدي إلى تسرّب المادة المحقونة إلى الشرايين، ممّا يتسبّب بتلف النسيج.
5- عدم المتابعة
من المهمّ الاطّلاع على مدّة مفعول عملية تكبير الشفاه قبل الشروع في إجرائها. لأنّ هناك عمليات تعطي نتيجة موقّتة ويتطلّب الأمر إعادة تكرار التكبير لمرّات عديدة. وهذا ما قد لا يحصل نتيجة عدم المتابعة. وينتج عن ذلك الإضرار بصحّة الشفاه وبأنسجة المنطقة المحيطة بالفم.