متابعة – شادي علوش
يعاني الكثير من الأشخاص، خلال فصل الربيع، من عدوى تنفسية ، تسمى ” حساسية الربيع “.
وذكرت دراسة علمية، أن إهمال علاج تلك الحساسية، قد يؤدي إلى نتائج صحية سلبية.
وتتابع الدراسة، أن إهمال علاج حساسية الأنف مثلًا، والذي تتمثل أعراضه في سيلان الأنف وحرقة في العينين وزيادة إفرازات الدموع.
قد يؤدي إلى انتقال مسببات الحساسية إلى مواضع عميقة بالمسالك التنفسية.
أي إلى الرئة، مسببة الإصابة بالربو الشعابي.
و تعد حساسية الأنف، من أكثر أنواع الحساسية شيوعاً خلال فصل الربيع.
فيما تعد حبوب اللقاح أهم مسبباتها، ويمكن علاج الحساسية بواسطة بخاخ الأنف ونقاط العيون ومضادات الهستامين.
كما يمكن اللجوء إلى ما يعرف بالعلاج المناعي، والذي يقوم على إمداد الجسم بكميات قليلة من مسبب الحساسية من وقت لآخر.
وذلك كي يعتاد الجسم عليه، علما أن هذا العلاج يستغرق من ثلاث إلى خمس سنوات.