كثيرة هي الألعاب التي تستهوي الأطفال مما يدفع أهاليهم لشرائها لهم دون فحصها أو التأكد من سلامتها وعدم وجود آثار جانبية لها على صحة الأطفال.
وفي هذا الصدد، حذر الخبير الألماني رالف ديكمان من احتواء بعض ألعاب الأطفال على مواد كيميائية ضارة مثل مادة “نفثالين”، التي يُشتبه في أنها مادة مسرطنة.
كما دعا الأهالي إلى فحص رائحة اللعبة وتجنب شرائها في حال انبعاث رائحة نفاذ منها.
ونوه ديكمان إلى ضرورة الانتباه للألعاب التي تحتمل التجزئة حيث أنها قد تعرض الأطفال إلى خطر الاختناق في حال تفككت بين أسنانهم ودخل أحد أجزائها في فمهم.
يذكر أن دراسات طبية عديدة حذرت مؤخراً من ألعاب الاستحمام المطاطية خاصة البطة الشهيرة وذلك لما تفعله الرطوبة بجوفها، وتكمن خطورتها في انبثاق المياه من داخلها إلى فم الطفل أثناء لعبه في حوض الاستحمام.