متابعة: نازك عيسى
ترغب العديد من السيدات في خوض تجربة الولادة في الماء، لما لها من دور في تقليل الآلام وتخفيف حدتها.
وتقضي الحامل فترة المخاض في الماء، ومن الممكن أن تضع جنينها داخل الماء، حيث يتنفس تحت الماء وهو لا يزال مربوطاَ بالحبل السري، ثم يرفعه الطبيب أو الممرضة لأعلى لكي يتنفس الهواء.
وتعتبر طريقة الولادة في الماء صحية للأم وطفلها، وذلك لإن الطفل لا يتعرض لمشاكل تنفسية بسبب اختلاف درجة حرارة الغرفة عن درجة حرارة الرحم.
إلى جانب أنها تجعل الطفل أكثر هدوءاً وأقل بكاءً مقارنة بالأطفال الذين يولدون بالطرق التقليدية.
تتضمن الفوائد التي تقدمها هذه الطريقة في الولادة:.
• عدم الحاجة للتخدير الموضعي سواء لمنطقة العجان أو حدوث خياطة بعد الوضع.
• تقليل الألم حيث يزيد من تدفق هرمون الأوكسيتوسين.
• حدوث المتعة للأم والجنين معاً لأن الماء يوفر الجو المناسب لأجواء الرحم.
• سرعة الولادة حيث تتم الولادة تحت الماء بسرعة أكبر من الولادة العادية على السرير.
وعلى الرغم من الفوائد المحتملة للولادة تحت الماء فإنها تنطوي على بعض المحاذير التي يجب أن توليها الأم اهتمام أكثر وهي:
• لا يمكن ملاحظة الدم المفقود أثناء الولادة، ما قد يسبب الوهن للحامل.
• مدة الطلق تكون طويلة قياساً بمدة الطلق العادي.
• من الممكن أن يتعرض الطفل والأم لخطر العدوى بسبب المياه لاختلاط الدم بالماء.
• النساء اللواتي يعانين من أمراض قلبية يحظر عليهن القيام بولادة تحت الماء.
• المرأة التي ولدت قبل ذلك بعملية قيصرية يجب أن لا تخوض هذه التجربة.