متابعة : رهف عمار
طنين الأذن هو الإحساس بسماع رنين أو أزيز أو هسهسة أو صرير أو صفير أو أي أصوات أخرى، وقد تكون هذه الضوضاء متقطعة أو مستمرة، وتختلف في علوها، وعادة تسوء عندما يسود الصمت، لذا قد تظهر واضحة في الليل وعند الذهاب للنوم، وفي أحيان نادرة قد يسمع الشخص دقات القلب خلاله، وطنين الأذن شائع جدًّا.
حيث يؤثر طنين الأذن في نحو 15-20% من الأشخاص، وهو ليس مرضًا بحد ذاته، لكنه عرض لسبب ما، ورغم كونه مزعجًا، لكن معظم أسبابه ليست خطيرة، وفي أحيان كثيرة لا يعرف له سبب، لكن أبرز العوامل التي تؤدي إلى طنين الأذن المفاجئ:
التعرض لضوضاء عالية، كالخارجة من المعدات الثقيلة أو مناشير السلسلة أو الأسلحة النارية أو بعد حضور حفل موسيقي عالي الصوت.
انسداد الأذن بالصملاخ (شمع الأذن) بسبب تراكمه أو تهييجه لطبلة الأذن، ما يؤدي للطنين.
انسداد الأذن نتيجة للعدوى سواء العدوى في الأذن أو القادمة من الجيوب الأنفية كما في أدوار البرد.
إصابات الرأس والرقبة التي تؤثر في الأذن الداخلية أو أعصاب السمع، وقد يظهر وقتها الطنين في أذن واحدة.
داء مينيير، وهو مرض يصيب الأذن الداخلية، وقد يكون بسبب ضغط سائل الأذن غير الطبيعي.
خلل المفصل الصدغي الفكي، وهو المفصل الذي يربط عظم الفك بالجمجمة، ويقع أمام الأذن، ويسبب طنينها أيضًا.
تشنج العضلات في الأذن الداخلية التي قد تسبب الطنين، والشعور بامتلاء الأذن وفقدان السمع، وقد لا يكون لها سبب معروف، أو بسبب الأمراض العصبية كالتصلب المتعدد.
ارتفاع ضغط الدم، سواء بسبب الضغط العصبي، أو لزيادة استهلاك الكافيين، فيظهر الطنين بشكل أبرز.
بعض الأدوية قد تسبب الطنين أو تزيد حالته سوءًا، كالمضادات الحيوية، مثل: البوليميكسين ب والإريثرومايسين والفانكوميسين والنيوميسين، وبعض مضادات الاكتئاب والإسبرين بجرعات عالية، وأدوية السرطان مثل: السيسبلاتين والميثوتريكسات وفقاً لسوبر ماما.