متابعة – علي معلا:
الأنانية هي السبب الرئيسي وراء أغلب الخلافات الزوجية، سواء كانت منكِ أو من طرف زوجكِ، ولحل مشكلاتكِ لا بد من التخلص منها وتنحية العناد والشعور بالغضب والمرارة جانباً في محاولة لخلق حوار حقيقي بينكما.
وسوف نستعرض في هذا المقال أهم النصائح التي تساعدك في التواصل مع زوجكِ وحل المشكلات بينكما:
1. لا تكوني عدوانية مهاجمة ولا تتعمدي الهجوم والعدوانية، ولا تكوني شديدة اللوم ولا تصرخي، كل تلك الأمور لن تحل المشكلة بل لن ينتج عنها سوى استفزاز الطرف الآخر.
2. لا يكون ردك الصمت وعدم النقاش في المشكلة فهما ليسا حلاً سليماً للمشكلة، هذه الفكرة غير مجدية فعند حدوث مشكلة أو غضب أحد الطرفين من تصرف الآخر يجب عليهما النقاش والتوصل لحل للمشكلة، فربما الصمت يزيد من المشكلة ومن الترسبات داخل كل من الطرفين.
3. كوني صادقة مع نفسك أولاً وتعرفي على حقيقة مشاعرك، واطلبي من زوجك القيام بذلك أيضاً، لأن هذا ييسر لكما النقاش والتفاهم والوصول لحلول.
4. اسمحي له ولنفسكِ ببعض الخصوصية والحرية، فليمارس كل منكما نشاطاته الخاصة ويقابل أصدقاءه، فهذا ينمي ثقة كل منكما بنفسه.
5. ابتعدا قليلاً عن بعضكما البعض على فترات، كسفركِ مع أسرتك للاستجمام أو سفره مع أصدقائه، فهذا يزيد من الشوق ومن تعلقكما ببعضكما البعض.
6. تخيري الوقت المناسب للنقاش والكلام في أي مشكلة تؤرقكما.
7. لا تتناقشا في أمور مهمة فيها خلاف بينكما أو تتشاجرا أمام الصغار، ولا تسمحا لصوتكما بأن يصل إليهم مهما كان.
8. لا تظهرا خلافاتكما أمام الأسرة والمعارف، حافظا على خصوصيتكما إلا لو تفاقمت المشكلات بشكل كبير لا قدر الله.
9. لا تتركا الجلسة قبل حل المشكلة، فإن حدثت مشكلة ما اطلبي منه تحديد موعد لنقاشها وحلها ولا تطيلا الأمر، وإن كانت هناك ضرورة للتفكير في الأمر، فاسمحي له ولنفسك بذلك وأجلا النقاش قليلاً.
10. لا تتحدثي عن الطلاق دون سبب، ولا ترددي كلمة “طلقني” باستمرار، ولا تسمحي له بأن يهددكِ به لإنهاء أي خلاف، بقوله: “عليَّ الطلاق” أو “إذا فعلت ذلك فأنتِ طالق”، فالطلاق ليس لعبة.
11. لا تشركا الأبناء في خلافكما، بأن يخاصمه طفلكِ لأنه يخاصم ماما، أو ترسليه برسائل شفهية له.