متابعة – سماح اسماعيل
الإنترنت سيف ذو حدين، حيث يعتمد الكثير من الأشخاص اليوم على الإنترنت، كوسيلة للحصول على المعلومات اللازمة له، بالإضافة إلى فرص العمل التي تقدمها هذه الوسيلة، ولكنه أصبح متاح للجميع، كباراً أو صغاراً.
ويشكل عامل خطر عند استخدامه من قبل الأطفال، دون وجود رقابة الأهل عليهم، ولأنه من الصعب أن يتخلى الطفل عن استخدام الإنترنت في الوقت الحاضر، لذا سنقدم لكِ نصائح تساعدكِ على حماية طفلك من مصادر الخطر على الإنترنت، ومنها:
كوني قدوةً إيجابيةً لطفلك:
أظهري لطفلك كيف تتواصلين وتحافظين على أمنك الإلكتروني، ولكن تجنبي فرض رأيك.
تحدثي مع طفلك عن المحتوى غير المرغوب:
علمي طفلك كيفية حجب الأشخاص غير المرغوبين، ومن المهم أيضاً أن تساعديه في فهم أنه ليس وحيداً في العالم، وأن عليه تقبّل اختلافات الآخرين عنه، ما دامت لا تسبب هذه الاختلافات ضرراً.
تحدثي لطفلك عن أهمية الخصوصية:
تحدثي مع طفلك عن نوع المعلومات التي يمكن مشاركتها عبر الإنترنت، وأهمية الحفاظ على الخصوصية، خاصة عند التحدث مع الغرباء، حيث يمكن للمفترسين استخدام عنوان الطفل وموقع مدرسته ووظيفة الآباء والمعلومات الأخرى في أمور غير قانونية أو ضارة بالطفل.
شاركي طفلك بإدارة وتعديل إعدادات الخصوصية:
معظم تطبيقات التواصل الاجتماعي أو المراسلة، تسمح لمستخدميها بإدارة إعدادات الخصوصية، اجلسي مع طفلك، وشاركيه في تعديل هذه الإعدادات للتأكد من تأمين وخصوصية حساباته الشخصية قدر الإمكان.