متابعة : رهف عمار
أضواء الشهرة دائماً تكون حليفة للنجوم والمشاهير طالما متواجدين أمام عدسات الكاميرات، لكن إذا اختفى البعض منهم وقرر الاعتزال قد تكون حليفة لهم بعض الشيء، إلا كان الاعتزال بسبب مرض يحرم من قدموا للجميع من فن وتاريخ من الأضواء.
هذا ما فعله مرض الزهايمر مع العديد من المشاهير العرب والأجانب، الذي أحال دون أن يجعل الأضواء مسلطة دائماً على حياتهم خوفاً من اهتزاز الصورة الذهنية لدى الجمهور.
بعد نفي لمدة 8 سنوات، خرجت الفنانة المصرية شهيرة زوجة الفنان الراحل محمود ياسين عن صمتها، قبل وفاته بعدة أشهر، لتؤكد إصابة الفنان محمود ياسين بمرض الزهايمر، الأمر الذي جعله يعتكف في منزله ويعتزل الأضواء. في الوقت الذي كان ابنيه ينفيان هذا الأمر لسنوات طويلة.
وخوفاً عليه، أشارت الفنانة المصرية شهيرة- في ذلك الوقت- إلى أنهم يخفون عن الفنان محمود ياسين أخبار وفاة زملائه في الفن، فآخر وفاة يعرفها هي جنازة الفنان الراحل نور الشريف، فهو لا يعلم أن أصدقائه محمود عبدالعزيز وفاروق الفيشاوي ورجاء الجداوي قد توفوا؛ خوفاً من تراجع صحته وتدهورها.
كما أصاب مرض الزهايمر الفنان العالمي الراحل عمر الشريف قبل رحيله بـ 3 سنوات، حيث إن حالته وصلت لأنه لا يتذكر وفاة الفنانة فاتن حمامة، والدة ابنهم الوحيد طارق، كما أنه كان ينسى عدداً من أفلامه متذكراً أنه فنان مشهور فقط.
ولم يكن الزهايمر مرتكزاً فقط على نجوم الفن، بل أنه وصل إلى مشاهير كرة القدم، فقد أصاب اللاعب المجري الشهير فيرينتس بوشكاش، الذي لعب لصالح نادي ريال مدريد الإسباني، محققاً معه الكثير من البطولات وفقا لمجلة ليالينا.