متابعة أسماء غنم
انتشرت شائعات تفيد بأن ميغان ماركل ستستخدم الضجة المثارة حول مقابلتها مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري وزوجها الأمير هاري. من أجل تأسيس مسيرة سياسية قد تأخذها إلى البيت الأبيض.
حيث كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن هناك شائعات منتشرة حول وستمنستر الأسبوع الماضي من الممكن أن تكون دقيقة.
فيما أفاد أحد كبار الشخصيات في حزب العمال، وهو من كبار المسؤولين في إدارة رئيس الوزراء السابق توني بلير وله صلات قوية في واشنطن. ان ميجان ماركل، 39 عامًا، كانت تتواصل بين كبار الديمقراطيين بهدف بناء حملة وفرق لجمع التبرعات من أجل الترشح لرئاسة الولايات المتحدة.
بدوره مصدر مقرب من دوقة ساسكس رفض التعليق على الموضوع،و لكن الزوجين، ميجان وهاري، لم يخفيا معتقداتهما السياسية كثيرًا.
وقد شن الزوجان خلال الانتخابات الأمريكية العام الماضي، هجومًا غير مباشر على دونالد ترامب من خلال حث الناخبين على “رفض خطاب الكراهية”.
وقال مصدر”إن شبكات الحزب الديمقراطي والحزب الدولي والبليري تضج بالحديث عن طموحات ميجان السياسية وداعميها المحتملين”
كما أنه سابقاً، قالت صديقة للدوقة لمجلة “فانيتي فير”. إن أحد أسباب عدم تخليها عن جنسيتها الأمريكية عندما تزوجت من العائلة المالكة هو السماح لها بالحفاظ على خيار دخول السياسة في واشنطن.
بينما رد خبراء دستوريون أمريكيون بأنه سيتعين عليها التخلي عن لقبها إذا أرادت تولي منصب عام في الولايات المتحدة. لأن ذلك سيتعارض مع قسم الولاء الأمريكي
المصدر قال أن الافتراض كان أن الدوقة تتطلع إلى انتخابات عام 2024. عندما يبلغ الرئيس جو بايدن 82 عامًا ويقرر ما إذا كان يريد الترشح لولاية ثانية.
يذكر أنه إذا وصلت ميغان إلى البيت الأبيض ، ستكون أول رئيسة للولايات المتحدة.