متابعة – علي معلا:
قام عشرات المحتجين بمهاجمة حافلة صغيرة تقل الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز السبت أثناء زيارته منطقة دمرتها حرائق غابات، بضربها وركلها وإلقاء الحجارة عليها.
حيث اضطر فرنانديز للاحتماء خلف جدار بشري بعدما اندفع حشد من المتظاهرين نحوه ونحو الوفد المرافق، وذلك فيما كان مغادراً مركزاً اجتماعياً في بلدة لاغو بويبلو في منطقة باتاغونيا (جنوب).
وفي وقت لاحق، أوقف المتظاهرون الحافلة التي تقل الرئيس وقاموا بالضرب عليها وركلها ورشقها بالحجارة ما تسبب بتكسر نوافذها.
ومع وجود عدد قليل من رجال الشرطة، تمكن الحشد من إيقاف حافلة الرئيس ومركبات أخرى لدقائق فيما ألقى بعض المتظاهرين بأنفسهم على غطاء محرك مركبة فرنانديز.
وبمجرد تحررها، شقت المركبات طريقها بين الحشد وانطلقت مسرعة مع الحافلة الرئاسية.
ويُشار أن المتظاهرين كانوا غاضبين من مشاريع التعدين في مقاطعة تشوبوت وهي جزء من باتاغونيا، ومن حاكم المقاطعة.
ويُذكر أن الحرائق التي اندلعت في منطقة باتاغونيا قبل أيام كانت قد أسفرت عن مقتل شخص فيما تم الإبلاغ عن فقدان 11 آخرين، كما قال مسؤولون الجمعة.