متابعة – مظفر إسماعيل
كشفت منظمة الصحة العالمية أن التحليل الجيني لتفشي فيروس “إيبولا” المستمر في غينيا. يشير إلى أنه ربما يكون سببه أحد الناجين من وباء غرب إفريقيا المدمر الذي انتهى قبل 5 سنوات.
ووصف المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة “مايكل رايان” خلال مؤتمر صحفي في جنيف. نتائج التسلسل الجيني للفيروس في غينيا بأنها رائعة للغاية.
وبحسب “سكاي نيوز”، نشر علماء في إفريقيا وألمانيا نتائجهم على موقع علم الفيروسات، الجمعة. وخلصوا إلى أن فيروس إيبولا الحالي الذي يصيب الأشخاص في غينيا يشبه إلى حد بعيد الفيروس الذي تسبب في تفشي المرض على نطاق واسع في غرب إفريقيا. والذي بدأ في عام 2014.
وأضاف “رايان” أنه “ستكون هناك حاجة لمزيد من الدراسات.. استناداً إلى بيانات التسلسل الجيني المتاحة، من غير المرجح أن يكون التفشي الحالي مرتبطاً بحيوان، وهو ما بدأت به جميع أوبئة إيبولا السابقة تقريباً”.
وتابع: “من المرجح أن يكون مرتبطاً باستمرار الفيروس أو تأخر العدوى في الإنسان.. ذلك ربما يكون أطول فترة من الزمن استمر فيها الفيروس على الإطلاق بين عدد مرات تفشيه”.
ووثق العلماء سابقاً حالات ناجين من إيبولا أصابوا آخرين بالعدوى بعد فترة طويلة من تعافيهم. لكن مثل هذه الحالات النادرة لم تتسبب في تفشي المرض.