متابعة : رهف عمار
غالبا ما نعتاد على قطعة ما من الملابس، ونهملها فترة من الزمن بسبب تكرار ارتدائها، ولكن يمكنك تغيير شكلها وإزالة الطباعة عنها، لتبدو واحدة أخرى جديدة.
إليك كيفية إزالة الطباعة من الملابس
المكواة
يُغطى سطح عمل مستوٍ بمنشفة، ثمّ توضع قطعة الملابس عليها، بطريقة تجعل الطباعة مُتجهة لأعلى.
تُوضع ورقة شمع فوق الطباعة.
تُشغل المكواة، وتُضبط على الحرارة المناسبة لكي القطن.
تُوضع المكواة على ورق الشمع، ثمّ كيّها لحين إذابة الطباعة من الملابس.
تُكشط الطباعة بسكين بلاستيكي.
تُقلب الملابس بطريقة تجعل الوجه الخلفي للطباعة متجهاً لأعلى، ثمّ توضع على السطح المُغطى بالمنشفة.
تُمسح الطباعة من الجهة الخلفية منها بقطنة مغمورة بكحول الأيزوبروبيل، ثمّ تُترك الملابس لمدّة 20 ثانية.
تُقلب الملابس على الجهة الأمامية منها، ثمّ تكشط آثار الطباعة مرة أخرى بسكين بلاستيكي، لحين التخلص منها بالكامل.
تُكرر الخطوتين السابقتين، في حال لم يتم إزالة الطباعة بالكامل.
الكحول
يمكن إزالة مطبوعات الفينيل والمطاط عن الملابس باستعمال المذيبات الكيميائية، مثل الكحول واستعماله بالطريقة الآتية:
تُقلب الملابس على الجهة الخلفية، ثمّ توضع على الطاولة بحيث تكون جهة الطباعة المقلوبة مرئية.
يُوضع مقدار كافٍ من الكحول على الجهة الخلفية من الطباعة، ليتم غمرها بالكامل.
تُقلب الملابس على وجهها الصحيح، ثمّ تُكشط الطباعة بالأصابع أو بسكين حادة، مع مراعاة الحفاظ على النسيج.
تُكرر الخطوتين السابقتين لحين التخلص من جميع آثار الطباعة.
تُغسل الملابس بالطريقة المعتادة.
مزيل الغراء الخاص
بعد إزالة الطباعة من الملابس، قد تخلف ورائها آثاراً للغراء حتى بعد غسلها، إلا أنه يمكن الاستعانة بمزيل الغراء الخاص للتخلص منه، بالطريقة الآتية:
التخلص من أكبر قدر من المادة اللاصقة المُتبقية من خلال وضع شريط لاصق عليها، ثمّ سحبه، وتُكرر العملية.
يُوضع مقدار من مزيل اللاصق مثل زبدة الفول السوداني، أو الزيت النباتي، أو الكحول، أو رذاذ زيت التشحيم على بقايا الغراء في الملابس.
تُفرك الملابس بالأصابع لعدّة دقائق، لحين إزالة بقايا الغراء، كما يُمكن استعمال فرشاة أسنان ناعمة لفعالية أفضل.
يُوضع مقدار من من منظف الغسيل على الملابس، ثمّ تُغسل بالطريقة المعتادة.
تُجفف الملابس بعد إزالة الغراء المتبقي تماماً، وإلّا فإنّه يجب إعادة الخطوات السابقة قبل التجفيف؛ لئلا يتشبث الغراء بالملابس.
