متابعة – نغم حسن
بعد أن أثار خبر التحرش بطفلة المعادي الرأي العام العربي على مواقع التواصل الاجتماعي، وأحدث ضجة كبيرةً في مصر.
كشف عبد الرازق مصطفى، محامي “طفلة المعادي”، تفاصيل الواقعة، وكيف كانت قاسية على الأهل، حيث علموا بها من وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال محامي الطفلة، في تصريحات لموقع “سكاي نيوز”، إن “الأم طلبت من وكيل النائب العام أن تصفع المتحرش في محاولة. منها للثأر وتهدئة روعها خاصة وأنها لم تتصور أن هناك بشر بهذه الوحشية. غير أن وكيل النائب العام رفض وطالب الاحتكام للقانون الذي يسري على الجميع وبه ستأخذ حقها وحق صغيرتها”.
وتابع مصطفى أنه “بموجب المادتين 268 و267 من قانون العقوبات المصري، تنتظر المتهم عقوبة ما بين 7 سنوات وحتى 15 عاماً. لأن المجني عليه قام بلمس “مناطق العفة” لدى الطفلة، بجانب وجود اتهام بالشروع في خطف الطفلة”.
وجاءت هذه القضية عقب قيام رجل ثلاثيني باستدراج طفلة صغيرة والتحرش بها في مدخل إحدى البنايات. لتقوم سيدة من سكان البناية بالخروج والصراخ عليه ولتعلمه أن الكاميرات قد قامت بتصويره وهو يتحرش بها.
وقد تم نشر الفيديو على إحدى الصفحات الشخصية في موقع فيسبوك، ليتصدر هاشتاغ “متحرش الأطفال” مواقع التواصل، ومثيراً لموجة من الغضب والمطالبة بالقبض عليه، حيث قامت الشرطة المصرية باعتقاله بعد ساعات من الحادثة.