رماح اسماعيل – خاص الإمارات نيوز:

يحتفل الفيروزيون في 21 نوفمبر بيوم ميلاد أيقونة الصباح الـ 84، السيدة فيروز، تلك التي عجنت بدايات أيامنا بدفء صوتها، واحتضنت مشاعرنا في احساسها، لتترجمها في كثير من الأغنيات.

فلا يمكن لعشاق صوتها العذب أن يتجاهلوا يوم ميلادها، دون أن يعبروا عن حبهم لها وإدمان أيامهم على رنات حنجرتها، فاليوم كل عاشق لفيروز اتخذ من صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي منبراً ليوجه من خلاله رسالته لها.

وجل تلك الرسائل كانت بمثابة تجديد ميثاق المحبة بينهم وبين جارة القمر، أن صوتها لازال متزامناً مع أولى خيوط الشمس في الصباحات الخجولة، وأنها لازالت مأوى لعشاق هذه الأرض في اللقاء والفراق، الفرح والحزن، الخيبة والأمل.

غنت القصائد وأضفت على فصاحة اللغة العربية وشاحاً من الإحساس فقالت «أي وهم أنت عشت به.. كنت في البال ولم تكن».

غنت الحسرة الممزوجة بالحب الذي مهما طالت سنين انقضائه لا ينضب فقالت «كيفك أنت»، «حبيبي بدو القمر»، «في قهوة عالمفرق»، ولم تنس حرقة الانتظار فصدح صوتها قائلة:«نطرونا كتير».

لفيض من الحب والعاطفة غنت «خدني ياحبيبي»، «بحبك مابعرف»، «أنا لحبيبي»، شايف البحر شو كبير».

السيدة فيروز اسمها الحقيقي “نهاد حداد”مواليد 21 نوفمبر عام 1935، ابنة كل من وديع حداد وليزا البستاني، نشأت فى حي زقاق البلاط فى بيروت، وتزوجت من عاصي الرحباني، لتنجب منه كل من زياد، ليال، ريما، هالي.

لها 800 أغنية، 3 أفلام و400 ألبومات غنائية، والعديد من المسرحيات الموسيقية خاصة التى كتبها من الأخوين الرحباني خصيصا لها، ووصلت إلى 15 مسرحية.