رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

5 أشياء يجب على فتاة برج الأسد فعلها كل صباح

إشراقة الصباح لفتاة برج الأسد تحظى فتاة برج الأسد بشخصية...

الأبراج الترابية: أسرار الشخصية والطباع التي تميزك

مقدمة عن الأبراج الترابية الأبراج الترابية تعتبر من أكثر الأبراج...

4 أبراج فلكية تجذب النحس.. هل أنت منهم؟

الأبراج والفلك: هل تجذب بعض الأبراج فعلاً الحظ السيء؟ قد...

الخيار: الترطيب وفوائد البشرة في خضار واحد

فوائد الخيار لبشرة صحية ومرطبة الخيار هو من الخضراوات التي...

مصطفى كامل يحتفل بوصول حفيدته “غالية” ويستعرض صور حفل زفاف ابنته النجومي

رزق الفنان مصطفى كامل بحفيدة جديدة أسماها "غالية"، وذلك...

علاج طبيعي لاستعادة حاسة الشم بعد الإصابة بكورونا

متابعة-رنا يوسف

من الآثار التي يخلفها فيروس كورونا فقدان حاسة الشم للشخص المصاب لعدة أيام أو أكثر بحسب تأثير الفيروس على أجسادهم واستجابة المناعة في مقاومة الفيروس. وللتغلب على هذه الأعراض طور أطباء يعملون مع مرضى “كوفيد-19” نوعاً من “العلاج الطبيعي” أو إعادة التأهيل النشطة للأنف لاستعادة بعض القدرات الشمية.

العلاج الطبيعي الجديد موجه للذين يعانون من فقدان حاسة الشم لفترة طويلة. وينصح بزيارة متخصصي الأذن والأنف والحنجرة في حالة وجود عدوى ثانوية قد تفسر ضعف حاسة الشم لديهم. وفقاً لموقع “روسيا اليوم”.

كما تستبعد أيضا الحساسية الموسمية أو الحالات الكامنة الأخرى التي ربما تكون تسللت أو تطورت أثناء محاربة المريض لـ “كوفيد-19”. ومع ذلك، بمجرد أن يتم تضييق نطاقه ليصبح مجرد فقدان حاسة الشم بعد “كوفيد”، فهناك حاجة إلى تدخلات أخرى.

وقال الباحث الدكتور تران لوك، الأستاذ المساعد في جراحة الرأس والرقبة في كلية بايلور للطب في هيوستن: “في معظم الحالات. يكون فقدان الرائحة مؤقتا، ولكن قد يستغرق الأمر شهورا أو حتى سنوات للتعافي”.

ويمكن وصف الستيرويدات أو غسول الأنف للمرضى الذين يعانون من فقدان حاسة الشم لفترات طويلة. بهدف الحد من الالتهاب الموضعي، ولكن إذا فشل كل شيء آخر. فإن العلاج الطبيعي للأنف يوصى به بشكل متزايد لشفاء مرضى “كوفيد-19”.

جلسات العلاج الطبيعي

وخلال جلسات العلاج، يشم المرضى منبهات مختلفة، مثل الزيوت العطرية والأعشاب الشائعة أو النباتات ذات الروائح المعروفة على نطاق واسع، لفترات زمنية مدتها 20 ثانية أثناء الانخراط في استدعاء نشط. وتحليل أدمغتهم للحصول على ذكريات قوية بشكل خاص للروائح الفردية.

ويتم إجراء هذه الجلسات مرتين يوميا لمدة تتراوح بين أربعة وستة أشهر، مع التركيز على الاستدعاء النشط لإعادة تدريب واستعادة نظام حاسة الشم.

وقال لوك، كلما تدربت أكثر، كانت النتيجة أفضل، وتابع: “أوصي المرضى بالعثور على مكان هادئ حيث لا يتم إزعاجهم ليتمكنوا من إيلاء اهتمامهم الكامل لهذه الممارسة”.

ومع ذلك، يحذر الباحثون من أن حاسة الشم قد لا تعود إلى مستويات ما قبل الإصابة بالفيروس عند تعافي المرضى. وهم يشجعونهم على تطوير مفردات جديدة للرائحة طوال العملية، للتكيف مع حياتهم بعد الإصابة.

ويظل أن نرى بالضبط إلى أي مدى قد يكون فقدان حاسة الشم المرتبط بـ “كوفيد-19” طويل الأمد أو الدائم، وما إذا كان يجب أن تتقدم منهجيات العلاج والتخفيف لمقابلة عدد متزايد من الأشخاص ذوي القدرات الحسية المتضائلة.

 

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي