متابعة: روان ديوب
يخاف خبراء في الصحة من قدرة حيوان مجهول على إخفاء فيروس قاتل شديد الخطورة. ويتسبب بجائحة تقتل الملايين.
ويعمل العلماء على اكتشاف الحيوان المجهول الذي يطلقون عليه اسم “إكس”. باعتباره قد يكون مصدر الوباء العالمي القادم الذي يشيرون إليه أيضاً بالرمز “إكس”.
وحذر مسؤولو منظمة الصحة العالمية من أن خطر الإصابة بالأمراض حيوانية المنشأ. حيث تنتقل العدوى من الحيوانات إلى البشر، يعد خطراً ناشئاً. وفقاً لما جاء في موقع سكاي نيوز عربية.
ويشار إلى أن العالم شهد العديد من الأوبئة ذات المنشأ الحيواني قبل انتقالها للبشر كالسارس وإنفلونزا الطيور. كما تحمّل دراسات الخفافيش المسؤولية عن وباء “كوفيد-19” الذي يفتك بالعالم.
وقال خبير الأمراض المعدية أنتوني لوكيت: “الحيوانات التي يمكن أن تؤوي المرض “إكس”. هي الخفافيش والطيور بشكل عام، لقدرتها على الطيران لمسافات طويلة”.
وأضاف: “الخفافيش مصدر خطير للفيروس إكس، فهي قادرة على نقل الأمراض بسهولة للبشر، وهو ما حدث في بعض الدول”.
وأوضح الدكتور جوزيف سيتيل، من مركز هيلمهولتز للأبحاث البيئية. والمؤلف المشارك لدراسة جديدة على مستوى الأمم المتحدة حول الأوبئة المستقبلية: “من حيث المبدأ، يمكن لأي نوع من الحيوانات أن يكون مصدرا للوباء الخطير القادم. ولكن احتمال نقل المرض إكس، يعد عالياً لدى الجرذان والخفافيش”.
كما اعتبر الخبير البيئي جون فيدال، أن أمراضاً معدية مثل الحصبة أو قاتلة كالإيبولا، يمكن أن تتطور وتدمر البشر.
ولفت فيدال إلى أن علماء البيئة في كلية لندن، توصلوا إلى تحوّر 335 مرضا ظهرت على مستوى العالم منذ سنة 1945. وقد تصبح “قاتلة” في المستقبل، علماً أن 200 منها حيوانية المنشأ.
كما أكد أن توسع النشاط البشري قد ساهم في نشر الأمراض من الحيوانات. محذراً من أن فشل العالم في تقييم الوضع قد يجعل وباء كورونا مقدمة لمرض أكثر خطورة بكثير.