متابعة: رهف عمار
صحيح أن الورد الطبيعي جذاب، ولكن لا يمكن توزيعه في كل أرجاء البيت، لذا يُستحسن الدمج بين الطبيعي منه، وذلك الاصطناعي.
حيث يستوعب الـ”كونسول” في مدخل البيت الورد ذا السيقان الطويلة، وفي هذا الإطار يمكن توزيع حزم الورد إلى يمين المرآة، ويسارها. وعلى الأرضيّة، يحلو حضور الجرار أو الصناديق المصمّمة بالخشب، يدويًّا، والمملوءة بالورد الطبيعي، وفقاً لمجلة سيدتي.
• على غرار تنسيق الورد في مدخل البيت، يُناسب الورد ذو السيقان الطويلة الصالة، فتوزّع باقاته على الطاولات أو الأرفف أو حتى في الزاوية، وتحديدًا في المكان الفاصل بين الصالون وركن السفرة. وفي هذا الإطار، تنصح المهندسة فرّان بوضع باقة كبيرة من الورد، في اكسسوار عبارة عن سلة أو عربة من الخشب.
• يفضل تنسيق الورد الاصطناعي الذي يستخدم في التزيين حسب لون المفروشات، وكذا الأمر في شأن الورد الطبيعي، الذي يشيع الراحة النفسيّة في نفسيّات شاغلي المساحة.
الورد والخضرة في غرفة الجلوس
يُفضّل توزيع الورد الطبيعي داخل آنية من الزجاج الشفّاف وسط غرفة الجلوس، وتحديدًا على الطاولة التي تتوسّط المساحة، مع إدخال عنصر الخضرة إلى زوايا عدة من المساحة، ما يحقّق مشهدًا حيويًّا ومريحًا لنفسيّات العائلة التي تتجمّع في الحيّز المذكور.
الخضرة في غرف النوم
يحبذ استخدام الورد الاصطناعي في غرف النوم، مع إدخال اللون الأخضر إليها، كونه يعشيع جوًّا من الراحة والسلام.
الورد على جدران المطبخ
من المُمكن حضور الورد (بنسبة 20%)، صحبة الشتل الأخضر (بنسبة 80%)، كما تنطبق قاعدة التزيين بالورد في غرفة الجلوس على المطبخ، لناحية استخدام الورد الطبيعي حصرًا والمحفوظ في أصص على جدار حوض الجلي، ووسط طاولة الطعام إذا وجدت. علمًا أنه يجب توزيع الورد صغير الحجم في المطبخ.