متابعة: روان ديوب
يلجأ الكثيرون حالياً إلى تبييض الأسنان، وتقوم هذه التقنية على استخدام جل بيروكسيد الهيدروجين لإزالة البقع عنها. ومن الممكن أن يستمر تأثيرها لمدة لا تقل عن 5 سنوات.
ورغم فوائد هذه الطريقة المعتمدة في مجال صحة الفم والأسنان وذات الأهداف الجمالية، يتساءل الكثيرون عن مضارها. وذكر تقرير لموقع Marie France أن استخدام كمية مركّزة من بيروكسيد الهايدروجين من دون توفير الحماية للثّة يمكن أن يلحق الضرر بأنسجتها. ولهذا لا يسمح منذ العام 2013 إلا لأطباء الأسنان في دول العالم بتطبيق هذه التقنية. وفقاً لما جاء في مجلة لها.
وأشار الموقع إلى أنه بالإمكان تبييض الأسنان مرة كل سنتين إلى 3 سنوات. ولهذا يقوم الطبيب بحماية اللثّة من خلال وضع حاجز بينها وبين الأسنان، وهو ما يحدّ من تأثرها بالمواد التي يتم استخدامها. لكن يجب الانتباه إلى أن الحساسية عند تناول الأطعمة الساخنة والباردة تزداد في هذه الحالة.
وأكد الموقع على أهمية العناية بالأسنان عن طريق الحدّ من تناول الأطعمة والمشروبات التي تلحق الضرر بها وتنظيفها بشكل منتظم يومياً.