رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

تأثير الضغوط المالية على الصحة الجسدية والعقلية

مقدمة حول الضغوط المالية تشكل الضغوط المالية واحدة من أبرز...

كيف تختار العطور المناسبة لكل موسم ومناسبة

اختيار العطر المثالي لكل موسم يمكن للعطر أن يعكس شخصيتك...

نصائح لتنسيق الإكسسوارات مع الأزياء اليومية

اختيار الإكسسوارات المناسبة لمظهرك اليومي تعتبر الإكسسوارات من العناصر الأساسية...

انتبه إليها جيداً..علامات تنذر بأن طفلك تعرض للتحرش

متابعة: نازك عيسى

 

يتعرض الأطفال إلى التحرش بعد أن أصبح ظاهرة تننشر في مختلف المجتمعات  ويعود إلى عوامل مختلفة.

وقد يجهل الأهل تعرض طفلهم لمثل هذه الواقعة، لأسباب كثيرة بينها عدم وجود حوار بينهم وطفلهم.

وفي هذا المقال نقدم آراء علماء النفس حول العلامات التي تنذر بتعرض الطفل للتحرش، إضافة إلى استعراض بعض النصائح والتعليمات للتعامل مع الأطفال وتوعيتهم.

علامات تنذر بتعرض طفلك للتحرش أو الاعتداء الجنسي

– اضطراب الطعام وفقد الشهية.

– دائمًا ما يظهر على الطفل علامات الخوف على غير عادته.

– رفض الطفل التوجه إلى مكان معين، حتى وإن كان رفقة أسرته، فغالبا الشخص المتحرش يمارس عليه الخوف.

– شعور الطفل برهبة شديدة ويعلن عن رفضه التام وهو خائف ومرتعد من الجلوس أو المكوث مع شخص بعينه.

– اضطرابات مفاجئة ومتكررة بالنوم مثل الشعور الدائم بالقلق، والأحلام المزعجة والكوابيس، أو رفض النوم وحده.

– الشعور الدائم بالحزن والاكتئاب والإحباط.

كيفية التعامل مع الطفل وتوعيته

وكي يتدارك الأبوين النتائج السلبية المتوقعة لتعرض طفلهما للتحرش، سواء على نفسيته أو على تكوين شخصيته بشكل عام، يشدد الدكتور أحمد البحيري، استشاري الطب النفسي، على ضرورة توعية الطفل، مقدمًا عددًا من النصائح للتعامل مع الأطفال وتوعيتهم، وهي كما يلي:

– التوعية عن طريق خلق حوار بين الأبوين وأطفالهم.

– عدم استخدام أسلوب التخويف في التربية، واستبدال تلك الطريقة بالتثقيف والأخذ بالقدوة فنتائجهما أفضل من الخوف.

– حال تعرض الطفل للتحرش يكون لديه خوف من معاقبته من أبويه، وفي هذه الحالة يجب طمأنته.

– إذا حاول الأبوين معاقبة الطفل يكون في أقل الحدود.

– توعية الأطفال بطريقة جماعية خاصة في المدارس بوجود مناطق حساسة بالجسم، لا يجب أن يطلع عليها سوى الشخص القائم برعايته وهي عادة تكون الأم.

– التشديد على الطفل أن تغيير الملابس يكون في أماكن معينة.

– لا يجب تخويف الأطفال في سن 3 إلى 7 سنوات من التحرش بهكم عبر ضرب أمثلة بوقائع بعينها.

– التشديد على الطفل أن لا يصاحب من هم في سن أكبر منه.

– ضرورة التوجه بالطفل لتلقي العلاج النفسي حال تعرضه للتحرش، لأن تلك التجربة القاسية قد تترك لديه أثر أو ذكريات أو شعور بصدمة.

 

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي