متابعة _ نور نجيم :
يشعر بعض المراهقين بالملل من حياتهم لأنها لا تشبه أسلوب حياة أحد المدونين، وقد يصاب المراهق بالإحباط بسبب تفاخر وتباهي الآخرين بما يمتلكون وإنجازاتهم الشخصية والعملية.
في هذا الصدد، ذكر الدكتور إبراهيم الفقي في كتابه «تحكم في انفعالاتك وكن إيجابياً»، مخاطر لحالة الإحباط موجزاً إياها فيما يلي:
– الإحساس بالتوتر المستمر وعدم الراحة.
– الشعور بالعجز، والرغبة في الانطواء.
– الدخول في خلافات عائلية أو على مستوى الأصدقاء.
نصائح للتغلب على الإحباط
– التنفس العميق: عن طريق أخذ شهيق بطيء من الأنف، والزفير ببطء أيضاً من الفم.
– الفضفضة: إن الحكي والفضفضة عما يضايقك لأشخاص تثق بهم تماماً، يساعد في التخلص من إحساس التوتر والإحباط.
– أطلق لمشاعرك العنان: عند الإحساس بالرغبة في البكاء لا تكتمها.
– التنزه: الخروج في الأماكن العامة المفتوحة يقلل من إحساس الإحباط.
– تدريب النفس: على استيعاب المشاكل المختلفة والقدرة على حلها.
– تقليل الضغوط النفسية وتبسيطها: عن طريق الابتعاد عن أي ضغط عصبي أو نفسي قدر الإمكان.
– ممارسة الهوايات: هذه الطريقة تجعلك أكثر سعادة عن طريق ممارسة الهوايات المحببة والمفضلة إليك.
– الاهتمام بالأغذية الصحية، مثل: االخضروات والفواكه، وكذلك عسل النحل والقرفة لاحتوائهما على أحماض أمينية تعمل كمضادات للإحباط.
– الحال لن يدوم: فحالة الفشل هي حالة مؤقتة ستزول، وسيشعر بعدها المرء بالنجاح حال اجتهاده.
– التوقف عن عقد المقارنات: لأنها تقلل من ثقة الإنسان بنفسه، وبالتالي تجعله يشعر بالإحباط.
محاولة إسعاد الآخرين: من شأنها بث روح الطاقة الإيجابية بداخلك، والتغلب على مشاعر الإحباط.