رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

طرق مفضلة في تنظيف الأثاث المنجد وإزالة البقع عن قماشه.. جربيها

طرق مبتكرة لتنظيف الأثاث المنجد وإزالة البقع العنيدة يعتبر الأثاث...

6 تقنيات فعالة للحدّ من التوتر والقلق.. بسيطة وفعّالة

التوتر والقلق: مشكلة العصر وكيفية التعامل معها تعتبر الضغوطات اليومية...

الدوري الفرنسي: بريست وليون 1-1

تعادل ستادبريست وليون بهدف لكل فريق، ضمن منافسات الجولة...

الدوري المغربي: نهضة بركان يعزز صدارته

قاد إيوسوفو دايو فريقه نهضة بركان للفوز على حسنية...

لن يخبرك بها أحد.. 4 نصائح لإزالة الروائح من الملابس المخزنة

مقدمة تعتبر الملابس المخزنة جزءًا أساسيًا من حياتنا، وخصوصًا عندما...

الدولة التي غزت المريخ لن يغزوها فيروس كورونا

بقلم رئيس التحرير _ حسام حسين لبش

الحق أن دولة غزت الفضاء وقررت استكشافه،يتوجب عليها أن تكون قد حلت كبرى مشاكلها على الأرض، وهذا ما لم نلمسه في كثير من الدول الفضائية المتقدمة التي توجهت إلى السماء ولم تزل قضايا عالقة لدى شعوبها على الأرض.

إلا أنه حين يصبح الحديث عن دولة الإمارات العربية المتحدة، يتغير المعطى فيختلف التعاطي مع المسألة، إذ إن الموعد الإماراتي لغزو الكواكب الأخرى تزامن مع مشكلة عصية تصيب كوكب الأرض والإمارات جزء من هذا الكوكب.. فكيف تم التصرف من حكومة الدولة الرشيدة؟

لم تحرك دولة الإمارات مسبارها قيد أنملة عن سطح الارض إلا بعد أن عالجت مشكلة الوباء المستجد “كوفيد ١٩”، حيث اشترت أهم وأنجع أربعة لقاحات ومن الحساب الحكومي الخالص، وقدمته لكل من هب ودب على ترابها، مواطنين ومقيمين على حد سواء، وبالمجان، ذلك أن إيمان حكومة صاحب السمو تراعي في ظروف خانقة مسألةَ أن المرض أمر والوباء أمر آخر.

بمجرد وصول اللقاحات، برمجت الحكومة كل شيء: حددت المراكز على امتداد الدولة بإماراتها السبع، وفصلت بين الناس على أساس إنساني: منهم من يتلقى اللقاح في منزله لظروف قاسية، ومنهم من يأتي إلى المراكز بلا موعد مسبق، كأصحاب الهمم الذين توليهم الحكومة الإنسانية بالغ الاهتمام.

لم تسأل مقيما إن كان يملك ثمن اللقاح، ولم تجبر أحدا على تلقيه، بل تركت الأمر اختياريا، شريطة أن تتم محاصرة الوباء على وجه السرعة، لأن مسائل فضائية على كوكب آخر تنتظر نشاط هذه الحكومة.

لم تعمل دولة الإمارات وحكومتها وشيوخها الكرام، على استغلال الوباء لتنفيذ أجندات مثلما فعل غيرها، ولم تخاطب منظمة دولية بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، طلبا للنجدة، بل، كعادتها، سارعت لفتح الخزينة العامة لتضع المقدرات في خدمة الصالح العام، ولتكون أول دولة في الشرق الأوسط ومن أوائل دول العالم نجاحا في طرد الوباء من ديارها وترابها.

درس جديد تقدمه دولة الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله، وقد لقّنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد أطال الله في عمره للعالم أجمع، وبإشراف مباشر وعلى مدار الساعة من سمو الشيخ محمد بن زايد ولي العهد الشامخ، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس الحكومة وحاكم دبي الواثق.

ننتظر من دول أخرى أن تستوعب هذا الدرس لتعي كيف تكون رعاية الدولة لمواطنيها.

شكرا دولة الإمارات

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي