متابعة – الإمارات نيوز:
قالت وسائل إعلام إن وزير الإعلام اللبناني “جمال الجراح”، ووزيرين سابقين للاتصالات، قد يخضعان للمحاكمة في قضايا إهدار المال العام، بعد إحالة قضاياهم إلى لجنة قضائية خاصة، شكلت لمحاكمة كبار المسؤولين.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام ومصادر قضائية إن النائب العام المالي “علي إبراهيم” أحال “الجراح” ووزيري الاتصالات السابقين “نقولا صحناوي وبطرس حرب”، إلى المجلس الأعلى.
ووصف “الجراح” في تصريحات للوكالة تلك الإجراءات بأنها جزء من الحملة السياسية بقصد الإساءة والتشهير به، وقال إن النائب العام المالي ليس مخولا قانونا بإحالة القضية إلى المجلس، وهو تحرك قال إنه يتطلب موافقة ثلثي أعضاء البرلمان.
وقرر وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال عقد مؤتمر صحافي اليوم الخميس، للرد على ادعاء النائب العام المالي على الوزراء المذكورين.
من جهته، كتب “صحناوي” في حسابه على تويتر: “أنا على كامل الاستعداد للمثول أمام القضاء المختص، واثقا من عدم وجود أي شائبة في ممارستي للشأن العام في خدمة بلدي”، بينما رفض “حرب” التعليق على أسئلة “رويترز” لحين حصوله على مزيد من المعلومات بشأن الاتهامات.
وهذه بين أولى القضايا التي ترفع ضد مسؤولين رفيعي المستوى منذ بداية الاضطرابات التي أطلق شرارتها تردي الأوضاع الاقتصادية والغضب من طبقة حاكمة ينظر إليها على أنها تنهب موارد الدولة وتقود البلاد إلى أزمة.