رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

كيفية تفادي أضرار حليب التين الأخضر على البشرة

مقدمة حول حليب التين الأخضر وأهميته يُعرف حليب التين الأخضر...

كشف أسرار مخدر الآيس وتأثيراته المدمرة على الصحة النفسية والجسدية

مخدر الآيس، هذا الاسم الذي بات يطلق الرعب في...

الدوري البحريني (5): المنامة ضيفاً على الأهلي

خاص- الإمارات نيوز يلتقي اليوم، السبت، الرفاع مع عالي في...

دوري نجوم قطر (10): الدحيل في ضيافة العربي

خاص- الإمارات نيوز تستكمل اليوم، السبت، مباريات المرحلة العاشرة من...

فوائد تناول الأكيدينيا بقشرها على صحة الجسم

القيمة الغذائية للأكيدينيا تُعد الأكيدينيا واحدة من الفواكه الغنية بالعناصر...

الإمارات تدعو لتسويات سلمية لقضايا العالم

متابعة –  الإمارات نيوز:

 

دعت دولة الإمارات مجلس الأمن الدولي إلى تعزيز الوساطة وعمليات المصالحة للتوصل إلى تسويات سياسية تتسق مع القوانين الدولية والتطلعات المشروعة للشعوب، مؤكدة على المحور الأساسي الذي تنتهجه الإمارات في سياستها الداخلية والخارجية، بما في ذلك التزامها بنشر مبادئ التسامح والتعايش واتباع الحلول السياسية للتصدي للعديد من التحديات.

 

جاء ذلك خلال البيان الذي أدلت به “أميرة الحفيتي”، نائبة المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، أمام المناقشة المفتوحة التي عقدها مجلس الأمن الدولي، أول من أمس، حول البند المتصل بـ”بناء السلام والحفاظ عليه: دور المصالحة في صون السلم والأمن الدوليين”.

 

وتطرقت “الحفيتي” إلى المرحلة الدقيقة والمعقدة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، لافتة إلى أن الظروف الحالية قد تهيئ الفرصة لبناء نظام إقليمي جديد يرتكز على احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول إذا ما تم معالجة هذه التحديات بحكمة وصبر وعبر تبني العمليات السياسية واتخاذ مواقف حازمة ضد التطرف والإرهاب.

 

وقالت: “من هنا يأتي دور عمليات الوساطة والمصالحة التي تعد السبيل الأمثل لتقريب وجهات النظر والتوصل إلى تسويات سياسية تتسق مع القوانين الدولية وتحقق التطلعات المشروعة للشعوب، خاصة تلك التي تنبذ الطائفية والتبعية وتبحث عن الدولة الوطنية القوية والعادلة”.

 

ونوهت إلى حرص دولة الإمارات على نشر مبادئ التسامح والحوار لتجنيب المنطقة المزيد من الويلات والحروب، مؤكدة أن التسامح يعد ضرورة حتمية للتوصل إلى المصالحة، مشيرة إلى تنفيذ أكثر من ألف وخمسمئة مبادرة تهدف إلى تعزيز قيم التعايش السلمي والتبادل الثقافي والديني في الدولة وخارجها.

 

وحضت “الحفيتي” الأمم المتحدة على مواصلة العمل على تهيئة بيئة للتصالح فيما بين المجتمعات المحلية، خاصة تلك التي مزقتها النزاعات، وذلك في إطار خبراتها المعمقة في هذا المجال على مدار السبعة عقود.

 

وأكدت على أنه لا يمكن تحقيق المصالحة دون اتباع عملية شاملة لبناء السلام، تشمل في استراتيجيتها تعزيز سيادة القانون، والحفاظ على المؤسسات الوطنية، وإعادة الإعمار، ودعم المتضررين، مشددة على أهمية تحقيق مشاركة واسعة لمختلف فئات المجتمع، خاصة النساء والشباب، لدورهم الهام في إنجاح عملية بناء السلام.

 

كما حضت مجلس الأمن على تكثيف التشاور مع الدول المجاورة والمنظمات الإقليمية التي تلعب دوراً فاعلاً في عمليات الوساطة والمصالحة، مثمنة الجهود المخلصة التي بذلتها المملكة العربية السعودية الشقيقة في توحيد الصف اليمني ودورها المحوري في التوصل إلى اتفاق الرياض الذي يعزز الجهود لمواجهة المخاطر والتهديدات التي تستهدف اليمن.

 

كما أشارت إلى أن نجاح جهود الوساطة في السودان يبرهن على الدور الهام للمنظمات الإقليمية والدول المجاورة في التسوية السلمية للنزاعات، وحضت مجلس الأمن على تكثيف التشاور مع المنظمات الإقليمية في إطار الفصل الثامن من الميثاق.

 

وأكدت “الحفيتي” في ختام البيان، على أن عمليات المصالحة لا يمكن تحقيقها بين عشية وضحاها أو بمجرد التوقيع على اتفاق، مشيرة إلى أن الأمر يتطلب العمل المتواصل والتدريجي أيضاً لتضميد جراح الصراعات وإرساء قاعدة متينة للتعايش السلمي، وشددت على ضرورة انخراط أطراف النزاع في عمليات الوساطة والمصالحة بحسن نية، وتجنب استغلالها لأغراض سياسية، والتوقف عن سوء استخدام وسائل الإعلام لتأجيج المزيد من التوترات.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي